أمانة الرياض تطلق “جائزة عزوة” لتحفيز المبادرات المجتمعية وتعزيز ثقافة العمل التطوعي

أعلنت أمانة منطقة الرياض عن إطلاق جائزة “عزوة” كإحدى المبادرات النوعية الهادفة إلى تكريم المبادرات المجتمعية المتميزة في المجال البلدي، وتشجيع المشاركة المجتمعية، وترسيخ قيم العمل التطوعي بما يواكب أهداف رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة.

منصة رقمية للتسجيل والمتابعة

وفّرت الأمانة منصة إلكترونية مخصصة للجائزة عبر الرابط: azwahaward.alriyadh.gov.sa تُمكّن الأفراد والجهات والفرق التطوعية من التسجيل واستعراض مبادراتهم بسهولة، إضافةً إلى متابعة سير الطلب منذ التقديم وحتى إعلان النتائج، وتهدف المنصة إلى توفير بيئة رقمية داعمة تجمع المشاركين من مختلف القطاعات على أرضية مشتركة للإبداع والمشاركة الفاعلة.

أهداف الجائزة

• نشر ثقافة المشاركة المجتمعية في المجال البلدي.

• إبراز المبادرات المبتكرة وقصص النجاح الملهمة.

• تحفيز الأفراد والمؤسسات على الإسهام في تطوير مجتمعهم المحلي.

• توثيق أثر العمل التطوعي وتعزيز الشراكات بين مختلف القطاعات.

مسارات الجائزة

تتوزع جائزة “عزوة” على أربعة مسارات رئيسية:

1. مسار التطوع البلدي: يقيس أثر المبادرات التطوعية في القطاع البلدي عبر معايير تشمل عدد الساعات التطوعية وجودة الأداء، ويضم فرعين للأفراد والفرق التطوعية.

2. مسار المبادرات المجتمعية الريادية: يستهدف الأفكار المبتكرة والشراكات الفاعلة التي تُحدث أثرًا ملموسًا في المجتمع.

3. مسار المسؤولية المجتمعية: يركّز على دور المنظمات في تفعيل مبادرات الاستدامة والممارسات المجتمعية المؤثرة.

4. مسار أمانة الرياض التقديري: يمنح تكريمًا خاصًا للمنظمات ورواد العمل المجتمعي أصحاب المبادرات المتميزة التي تركت بصمة واضحة في تحسين جودة الحياة.

منظومة تقييم شاملة

ترتكز الجائزة على معايير دقيقة تشمل الابتكار، الاستدامة، التأثير، والتعاون مع الشركاء بما يضمن استمرارية الأثر، إلى جانب تقدير روح الفريق وتشجيع العمل الجماعي، بما ينعكس إيجابًا على التنمية الحضرية في مدينة الرياض.

رؤية الجائزة ورسالتها

تأتي جائزة عزوة ضمن جهود أمانة الرياض لزيادة المشاركة المجتمعية وبناء شراكات فاعلة بين مختلف القطاعات، بما يسهم في تحقيق رؤيتها بأن تكون أمانة رائدة لمدينة مزدهرة ومستدامة، ورسالتها في تعزيز التنمية الحضرية وتوفير خدمات عالية الجودة تدعم مجتمعًا نابضًا بالحياة.