«وزارة التعليم السعودية» تلزم المدارس بخطط تعليمية أسبوعية وتستقبل 700 ألف طالب بجدة مع بداية العام الدراسي الجديد

في خطوة تعكس اهتمام وزارة التعليم السعودية بتعزيز التواصل بين الأسرة والمدرسة، ألزمت الوزارة جميع المدارس في مختلف المراحل الدراسية بتزويد أولياء الأمور بالخطط التعليمية والأنشطة المدرسية بشكل أسبوعي، ويهدف هذا القرار إلى تمكين الأسر من متابعة مستوى أبنائهم عن قرب، وتعزيز المشاركة الفعّالة لهم في العملية التعليمية، بما يسهم في تحسين جودة المخرجات وتحقيق تكامل تربوي داعم لانطلاقة ناجحة للعام الدراسي الجديد.
استقبال الطلاب والطالبات وسط أجواء محفّزة
شهدت مدارس تعليم جدة صباح اليوم استقبالًا لأكثر من 700 ألف طالب وطالبة في المراحل التعليمية المختلفة، وسط أجواء إيجابية تعكس الجهود المبكرة التي بذلتها الإدارات المدرسية والمعلمون والمعلمات في تهيئة بيئة تعليمية آمنة وجاذبة،
وتنوعت البرامج والأنشطة الترحيبية التي أُعدّت لاستقبال الطلاب، بهدف رفع دافعيتهم للتعلم من اليوم الأول، وغرس قيم الانتماء والمسؤولية لديهم.
انتظام مميز ومتابعة مباشرة من قيادات التعليم
أوضحت الوزارة أن انتظام الدراسة منذ اليوم الأول جاء بشكل لافت، حيث تابعت قيادات التعليم ومديرو المدارس والمشرفون التربويون سير العملية التعليمية ميدانيًا لضمان سلاسة الأداء، كما قُدم الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب والطالبات، ما ساعد على تحقيق توازن نفسي وانطلاقة إيجابية لعام دراسي حافل بالإنجازات.
انسجام مع رؤية السعودية 2030
أكدت وزارة التعليم أن هذه الجهود تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال بناء جيل واعٍ قادر على المنافسة والمشاركة الفعالة في التنمية الوطنية، كما شددت على أهمية التواصل المستمر بين المدرسة والأسرة باعتبارها شريكًا أساسيًا في العملية التعليمية.
أكثر من 1.8 مليون طالب وطالبة في مدارس المملكة
إلى جانب جدة، شهدت إدارات التعليم في مكة المكرمة والطائف والمدينة المنورة انتظام أكثر من 1.897 مليون طالب وطالبة في مقاعد الدراسة، وسط خطط ميدانية شاملة لتسهيل دخول الطلاب وضمان سير اليوم الدراسي بمرونة،
كما جرى تفعيل قنوات مباشرة للتواصل مع أولياء الأمور لمساندة أبنائهم، إضافة إلى توفير برامج إرشادية وأنشطة إثرائية تدعم اندماج الطلاب نفسيًا واجتماعيًا منذ اليوم الأول.