شروط قيادة المركبة في السعودية برخصة دولية أو أجنبية
حددت الإدارة العامة للمرور السعودي مجموعة من الشروط الواضحة التي تتيح للقادمين إلى المملكة من الزوار، إمكانية قيادة المركبات باستخدام رخصة دولية أو أجنبية، وذلك لفترة زمنية محددة، مع الالتزام بالأنظمة المرورية لضمان السلامة للجميع.
وأوضحت “المرور” عبر إنفوجراف نشرته على حسابها الرسمي في منصة “إكس”، أن هذه الضوابط تهدف إلى تنظيم عملية القيادة داخل المملكة بالنسبة للزائرين، وتسهيل حركتهم بما يتوافق مع القوانين المرورية.
أبرز الشروط التي أعلنتها الإدارة العامة للمرور
جاءت الشروط المحددة على النحو التالي:
-
توافق الرخصة مع نوع المركبة: يشترط أن تكون الرخصة الدولية أو الأجنبية صالحة لقيادة نفس نوع المركبة التي يقودها الزائر داخل المملكة.
-
ترجمة الرخصة من جهة معتمدة: في حال كانت بيانات الرخصة بلغة غير العربية، فيجب أن يتم ترجمتها رسمياً من جهة موثوقة ومعترف بها.
-
مدة السماح باستخدام الرخصة: يمكن للزائر قيادة المركبة بالرخصة الدولية أو الأجنبية لمدة عام واحد فقط من تاريخ الدخول إلى المملكة أو حتى انتهاء صلاحيتها، أيهما أقرب.
-
رخص مجلس التعاون الخليجي: يتم السماح باستخدام رخص القيادة الصادرة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال فترة صلاحيتها الرسمية داخل المملكة.
-
استثناء الرخصة الدولية الصادرة من الخليج: أوضحت الإدارة أنه لا يُعتد بالرخصة الدولية التي تُصدر من إحدى دول مجلس التعاون الخليجي.
المرور السعودي: تسهيل للزوار مع الحفاظ على الأنظمة
من خلال هذه الضوابط، يسعى المرور السعودي إلى تحقيق توازن بين تسهيل تنقل الزوار داخل المملكة، وتمكينهم من قيادة مركباتهم بشكل قانوني، وبين ضمان الالتزام بالقوانين المرورية بما يعزز السلامة العامة ويقلل من المخاطر على الطرق.
