بعد خسوف القمر حدث فلكي نادر ” كسوف جزئي للشمس يوم 21 سبتمبر “
بعد الخسوف الكلي للقمر الذي شهدته السماء اليوم، يترقب العالم حدثًا فلكيًا جديدًا يتمثل في كسوف جزئي للشمس يوم الأحد 21 سبتمبر 2025، وذلك بحسب ما أعلنه موقع Space المتخصص في علوم الفلك.
كسوف جزئي للشمس
وتُعد القارة القطبية الجنوبية ونيوزيلندا من أفضل المناطق لمتابعة هذا الحدث، حيث سيكون الكسوف عميقًا نسبيًا رغم كونه جزئيًا فقط، ويتزامن مع يوم الاعتدال الخريفي تقريبًا.
تفاصيل كسوف الشمس
يمثل كسوف 21 سبتمبر ثاني وآخر كسوف شمسي خلال عام 2025. ومن المتوقع أن تبلغ ذروته في المحيط الجنوبي بين نيوزيلندا والقطب الجنوبي، حيث يغطي القمر نحو 80% من قرص الشمس، بينما ستشهد شبه جزيرة القارة القطبية الجنوبية كسوفًا جزئيًا لا يتجاوز 12% قبل غروب الشمس.
ووفقًا لموقع Time and Date، سيتمكن نحو 16.6 مليون شخص من رؤية الكسوف الجزئي، بينما سيحظى 409 آلاف شخص بفرصة متابعة كسوف تصل نسبته إلى 70% أو أكثر.
يحذر الخبراء من النظر المباشر إلى الشمس أثناء الكسوف دون استخدام نظارات واقية خاصة، تجنبًا لتعرض العين لأضرار خطيرة.
المحيط الجنوبي: سيبدأ الكسوف بنسبة 78% بعد 10 دقائق فقط من شروق الشمس، وستشهد محطات الأبحاث مثل زوتشيلي الإيطالية وماكموردو الأمريكية كسوفًا جزئيًا بنسب 72% و69% على التوالي.
جرف روس الجليدي: سيصل الكسوف إلى 65%، ثم تتراجع النسبة تدريجيًا شرقا نحو شبه الجزيرة القطبية الجنوبية حتى 12% فقط.
نيوزيلندا: سيبدأ الكسوف مع شروق الشمس، ما يمنح مشهدًا مميزًا لظهور هلال الشمس على الأفق.
جزيرة ستيوارت (جنوب الجزيرة الجنوبية): 73%
أوكلاند (الجزيرة الشمالية): 60%
محمية أوراكي ماكنزي الدولية للسماء المظلمة: 70%، بالتزامن مع نهاية موسم الشفق الجنوبي.
بهذا، سيكون كسوف سبتمبر 2025 حدثًا نادرًا يجمع بين الجمال الفلكي وروعة المشاهدة من مناطق فريدة على كوكب الأرض.
