بدء تطبيق نظام الدخول والخروج الأوروبي (EES) في أكتوبر 2025:وهذه هي الدول المشمولة

أعلنت المفوضية الأوروبية أن نظام الدخول والخروج الأوروبي الجديد (EES) سيبدأ تطبيقه رسميًا في 12 أكتوبر 2025، ليشكل خطوة محورية نحو تحديث آلية عبور الحدود الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن، ويأتي هذا النظام ليحل محل ختم الجوازات اليدوي التقليدي، عبر إنشاء سجل رقمي متكامل يحدد فترات الإقامة المسموح بها للمسافرين القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي.
ويهدف النظام الجديد إلى رفع كفاءة المراقبة الحدودية وضمان دقة متابعة مدة الإقامة، والتي تبلغ 90 يومًا خلال كل 180 يومًا، حيث سيعتمد على جمع البيانات الشخصية والبيومترية للمسافرين عند دخولهم الأول، بما يشمل بصمات الأصابع وصورة الوجه، ليتم تخزينها بشكل آمن في قاعدة بيانات رقمية موحدة.
مراحل التطبيق التدريجي
سيتم تطبيق نظام EES بشكل تدريجي في المعابر الحدودية لدول الاتحاد الأوروبي، على أن يتم التعميم الكامل مع بداية الربع الثاني من عام 2026، ولتسهيل الإجراءات، سيُتاح للمسافرين التسجيل عبر موظفي الجوازات أو أنظمة الخدمة الذاتية أو التطبيقات الإلكترونية التي ستعتمدها بعض الدول الأعضاء.
الدول المشمولة بالنظام
بحسب المفوضية الأوروبية، فإن النظام الجديد سيُطبق على جميع القادمين من خارج منطقة شنغن عند دخولهم دول الاتحاد الأوروبي، وتشمل القائمة:
النمسا، بلجيكا، بلغاريا، كرواتيا، جمهورية التشيك، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، المجر، أيسلندا، إيطاليا، لاتفيا، ليتوانيا، ليختنشتاين، لوكسمبورغ، مالطا، هولندا، النرويج، بولندا، البرتغال، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، سويسرا، السويد.
الفئات المستثناة والإجراءات الخاصة
يستثني النظام الأطفال دون سن 12 عامًا من متطلبات بصمات الأصابع، فيما تختلف آلية إدخال البيانات البيومترية بحسب نوع التأشيرة:
-
في حالة التأشيرات المسبقة، تُسجل بصمات الأصابع وصورة الوجه أثناء إصدار التأشيرة.
-
للمسافرين المعفيين من التأشيرة، يتم جمع البيانات مباشرة عند الوصول إلى الحدود.
أثر النظام الجديد على السفر
مع دخول نظام EES حيّز التنفيذ، ينتقل السفر إلى أوروبا إلى مرحلة أكثر تنظيمًا ودقة، حيث سيُسهم في تعزيز أمن الحدود وتسهيل عملية العبور عبر الاعتماد على تقنيات رقمية حديثة، لكنه في الوقت ذاته يتطلب من المسافرين الاطلاع على المتطلبات الجديدة مبكرًا قبل التخطيط لرحلاتهم لتجنب أي تأخير محتمل.