“عام دراسي” انطلاق المدارس في الكويت 2025.. تفاصيل الاستعدادات والمناهج الجديدة

مع بداية العام الدراسي الجديد 2025/2026، انتظم صباح اليوم أكثر من 131,960 معلمًا وإداريًا في مختلف مدارس الكويت، بواقع 104,163 من الهيئة التعليمية و27,797 من الكوادر الإدارية موزعين على 1,055 مدرسة تشمل التعليم العام والديني والخاص، وقد بلغت نسبة إنجاز التجهيزات المدرسية 96% بحسب تقارير فرق الاستعدادات، ما يعكس جاهزية عالية لانطلاقة العام.
مناهج دراسية جديدة لتعزيز الهوية الوطنية
أعلنت وزارة التربية الكويتية بدء تطبيق المناهج المطورة من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف التاسع، بهدف دعم الهوية الوطنية ومواكبة التطور العلمي والتقني.
ولتهيئة الميدان التربوي، أطلقت الوزارة خطة تدريبية شاملة تستهدف المعلمين والموجهين ورؤساء الأقسام، تتضمن دورات حضورية وإلكترونية لشرح فلسفة المناهج الجديدة وآليات تطبيقها داخل الفصول.
مدارس جديدة تدخل الخدمة
دخلت 8 مدارس حديثة الخدمة مع بداية العام، منها 7 مدارس في مدينة المطلاع وواحدة في منطقة إشبيلية، جرى تجهيزها بكامل الأثاث والمختبرات وأجهزة الحاسوب، لتوفير بيئة تعليمية متكاملة للطلاب.
الكتب المدرسية والنسخ الإلكترونية
أكدت الوزارة استكمال طباعة وتوريد الكتب الدراسية، حيث تسلّمت حتى الآن 40% من الكتب، ومن المتوقع وصول 85% منها قبل دوام الطلبة، إضافة إلى توفير نسخ إلكترونية عبر المنصات الرقمية، لتسهيل وصول الطلاب والمعلمين إلى المناهج.
خطة الاستعدادات بإشراف مباشر
أشرف وزير التربية م. سيد جلال الطبطبائي على وضع خطة الاستعدادات بشكل مباشر، فيما يتابع م. محمد الخالدي وكيل الوزارة بالتكليف تنفيذها ميدانيًا من خلال جولات مفاجئة واجتماعات دورية.
وشملت الخطة تشكيل فرق متخصصة للإشراف على:
- الصيانة والتكييف والمرافق الأساسية.
- توفير عمال النظافة والحراسة وتجهيز المرافق المدرسية.
- تأمين الأثاث المدرسي والمكتبي للمدارس الجديدة.
- توزيع الكوادر البشرية من معلمين وإداريين وفق الاحتياجات الفعلية.
أنظمة إلكترونية جديدة للنقل والترشيحات
اعتمدت وزارة التربية أنظمة إلكترونية لتسهيل إجراءات نقل المعلمين والإداريين، حيث حددت مواعيد تقديم الطلبات وفق تقويم 2025/2026، بالإضافة إلى تحديد 2 نوفمبر 2025 موعدًا لتلقي طلبات الترشيح للوظائف الإشرافية التعليمية.
بهذه الخطوات، تؤكد وزارة التربية أن انطلاقة العام الدراسي الجديد في الكويت ستكون مختلفة وأكثر تنظيماً، مع جاهزية متكاملة للمناهج، المدارس، الكوادر، والكتب، بما يحقق بيئة تعليمية حديثة ومتطورة.