من هي لانا شكري ولماذا أوقفتها جماعة الحوثي؟ .. نائبة مدير مكتب اليونيسف في اليمن
تابعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن كثب قضية احتجاز المواطنة لانا شكري كتاو، نائبة مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، التي أوقفت لعدة أيام في العاصمة اليمنية صنعاء، قبل أن يتم الإفراج عنها وتأمين عودتها إلى الأردن.
جهود دبلوماسية متواصلة
أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، فؤاد المجالي، أن الخارجية الأردنية تحركت منذ اللحظة الأولى للاحتجاز عبر مديرية العمليات والشؤون القنصلية وبالتنسيق مع الجهات المختصة، لضمان الإفراج عن كتاو وعودتها إلى المملكة في أسرع وقت ممكن. وأوضح أن هذه الجهود أسفرت بالفعل عن إنهاء أزمتها ومغادرتها اليمن في طريقها إلى عمّان.
الخارجية: الإفراج عن الأردنية لانا كتاو بعد احتجازها لأيام في اليمن
كانت السلطات اليمنية قد احتجزت لانا شكري إلى جانب ثمانية موظفين محليين من منظمة اليونيسف، حيث خضعوا لتحقيقات قسرية وتمت مصادرة جوازات سفرهم، وفق ما صرّح به وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، وبيّن الإرياني أن جماعة أنصار الله الحوثية وجّهت للموظفة الأردنية اتهامات وصفها بأنها “ملفقة”، مع نية تقديمها للمحاكمة.
موقف الأردن والمنظمات الدولية
أثار احتجاز موظفة أممية أردنية ردود فعل واسعة على المستويين المحلي والدولي، إذ طالبت منظمات حقوقية ودولية بالإفراج الفوري عنها وعن باقي الموظفين المحتجزين، باعتبار أن ما جرى يعد انتهاكًا لعمل المنظمات الإنسانية.
الخلاصة
بفضل التحرك الدبلوماسي الأردني السريع والتنسيق المستمر مع المنظمات الدولية، انتهت أزمة احتجاز المواطنة الأردنية لانا شكري كتاو في اليمن، وعادت إلى المملكة بسلام، في خطوة تؤكد حرص وزارة الخارجية على حماية مواطنيها والدفاع عن حقوقهم أينما كانوا.
