معرض الصقور والصيد السعودي 2025 يبرز تراث «حِمى نجران» المسجل في اليونسكو

يواصل معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 إبراز العمق الثقافي والبيئي للمملكة العربية السعودية، من خلال تسليط الضوء على منطقة حِمى الثقافية في نجران، أحد أبرز المواقع السعودية المسجلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، ويهدف هذا الحضور إلى تعريف الزوار بالمكتسبات الوطنية وتعزيز حضور التراث السعودي في المحافل الدولية.

جناح «حِمى نجران» تجربة استثنائية للزوار

يستقبل الجناح المخصص لـ«حِمى نجران» زوار المعرض بنسخة مصغرة تحاكي الموقع الأثري بكامل تفاصيله، مانحًا إياهم فرصة استكشاف التاريخ العريق والبيئة الطبيعية للمنطقة، ويعكس هذا الجناح القيمة الوطنية والحضارية للموقع، مؤكداً جهود المملكة في حماية التراث الثقافي والطبيعي وصونه للأجيال القادمة.

موقع تاريخي يروي حكايات آلاف السنين

تضم منطقة حِمى أكثر من 550 نقشًا حجريًا تمتد على مساحة تتجاوز 500 كيلومتر مربع، ما يجعلها واحدة من أكبر المتاحف المفتوحة للفنون الصخرية في المملكة، وتروي هذه النقوش تفاصيل الحياة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي عاشها الإنسان منذ آلاف السنين، موثقةً العادات والتقاليد قبل الإسلام، إضافة إلى إبراز الحياة الفطرية والمسارات الجبلية والصحراوية الغنية بمفاهيم الاستدامة البيئية والتراث الإنساني.

عروض مرئية ومبادرات بيئية فى معرض الصقور والصيد السعودي

يوفر جناح «حِمى نجران» عروضًا مرئية ومواد تعريفية تسلط الضوء على مبادرات الحفاظ على الحياة الفطرية والتوازن البيئي في المنطقة، مع إبراز جهود الجهات الحكومية والخاصة في حماية هذا الإرث الطبيعي الفريد، ويتيح الجناح للزوار من مختلف دول العالم التعرف على المواقع التراثية السعودية وأهميتها الحضارية.

استمرار إبراز مواقع التراث العالمي

يمتد المعرض على مدى عشرة أيام من 2 إلى 11 أكتوبر 2025 في مقر نادي الصقور السعودي بملهم شمال الرياض، ليكون منصة سنوية لتعريف الجمهور بمواقع التراث السعودي، وكان المعرض قد خصص في نسخته السابقة جناحًا خاصًا لـواحة الأحساء، التي انضمت إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2018، ضمن ثمانية مواقع سعودية مسجلة، تشمل:

  • موقع الحِجر الأثري.
  • حي الطريف في الدرعية التاريخية.
  • جدة التاريخية.
  • موقع الفنون الصخرية في حائل.
  • واحة الأحساء.
  • منطقة حِمى الثقافية.
  • محمية عروق بني معارض.
  • المنظر الثقافي لمنطقة الفاو الأثرية.

بهذا النهج، يواصل معرض الصقور والصيد السعودي الدولي ترسيخ مكانة المملكة عالميًا من خلال إبراز مواقعها التراثية والثقافية والتعريف بإرثها الحضاري الفريد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى