حوافز المعلم المتميز.. تفاصيل نظام وزارة التعليم الجديد لاختيار معلمي الصفوف الأولية

إطلاق نظام لاختيار المعلمين المتميزين، أعلنت وزارة التعليم السعودية عن تطبيق نظام تجريبي جديد لاختيار وتحفيز معلمي ومعلمات الصفوف الأولية المتميزين، في خطوة استراتيجية تهدف إلى رفع كفاءة التعليم الابتدائي وتحسين نواتج التعلم، مع تعزيز الانضباط داخل الفصول الدراسية، ويستهدف النظام المعلمين والمعلمات المتخصصين في اللغة العربية، التربية الإسلامية، الرياضيات، العلوم، واللغة الإنجليزية، على أن يكونوا على رأس العمل في الصفوف الأولية: الأول والثاني والثالث الابتدائي.
ضوابط وشروط اختيار المعلم المتميز
حددت الوزارة شروطًا دقيقة للحصول على لقب المعلم المتميز، أبرزها:
- أن لا يقل نصاب المعلم عن 12 حصة أسبوعيًا أو استيفاء النصاب المقرر لتخصصه.
- عدم وجود غياب دون عذر رسمي أو أي قضايا أو عقوبات قانونية.
- الالتزام الكامل بتدريس المواد الأساسية للصفوف الأولية.
حوافز مميزة ودعم استثنائي
يشمل النظام حزمة من الحوافز التحفيزية للمعلمين والمعلمات المتميزين، من أبرزها:
- الإعفاء من المناوبة والإشراف اليومي.
- تخصيص مساعد إداري للفصل بحسب عدد الطلاب.
- إعلان أسماء المتميزين على موقع الوزارة وإدارات التعليم والبريد الإلكتروني الرسمي.
- ترشيح المعلمين المتميزين للمشاركة في مؤتمرات وطنية ودولية.
- منحهم فرصًا لتقديم دورات تدريبية واستشارات تربوية، والانضمام إلى اللجان التنفيذية للقيادة التربوية.
معايير دقيقة للتقييم
وضعت الوزارة معايير تقييم واضحة لضمان اختيار الكفاءات:
-
الأداء الوظيفي ورضا المستفيد (50%): يشترط ألا يقل تقدير الأداء عن جيد جدًا خلال آخر عامين، مع تحقيق رضا أولياء الأمور والطلاب بنسبة 75% على الأقل.
-
نتائج الطلاب وانضباطهم (45%): يجب أن تبلغ نسبة نجاح الطلاب في مواد المعلم 80% على الأقل، مع انضباط لا يقل عن 90% وتحسن لا يقل عن 20% للطلاب منخفضي الأداء.
-
المشاركات المحلية والدولية (5%): عبر مشاركة المعلم أو طلابه في المسابقات وحصولهم على جوائز محلية أو عالمية.
ولنيل لقب المعلم المتميز، يتوجب على المرشح تحقيق 85 درجة فأكثر وفق هذه المعايير.
رؤية مستقبلية لدعم الكفاءات التربوية
أكدت وزارة التعليم أن هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية المملكة 2030، حيث تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة المعلم والمعلمة كحجر الزاوية في بناء أجيال قادرة على المنافسة عالميًا، ولتجسيد دورهم المحوري في تجويد العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب.