السعودية

أسعار الحديد في السعودية اليوم

الحديد من أهم المواد الأساسية في قطاع البناء والبنى التحتية، وسعره يؤثر بشكل مباشر على تكلفة المشاريع الإنشائية في السعودية. كأي سلعة، سعر الحديد يتأثر بعدة عوامل محلية وعالمية، ويتذبذب يومياً بين انخفاض وارتفاع بحسب التوازن بين العرض والطلب وتكاليف الإنتاج والشحن.

سعر الحديد الآن

  • أسعار حديد سابك للمستهلكين في الرياض تصل حوالي 2450 ريال/طن تقريبًا، وقد تظهر خصومات أو فروقات حسب المصنع أو التاجر.
  • كما أن بعض الأسعار المعروضة لحديد “الراجحي” أو “الاتفاق”  في حدود 2415 ريال/طن.
  • وبحسب بيانات السوق والمصانع، متوسط سعر حديد التسليح في وقت سابق (شهر مارس مثلاً) كان يتراوح بين 2400 إلى 2450 ريال/طن.
  • يُذكر أن شركات الحديد السعودية — مثل “حديد” و “سابك” — تقدّم حديد التسليح (بمقاسات 12-32 مم) بسعر تقريبي 2350 ريال/طن في بعض الفترات.
  • أما الحديد الخردة (السكراب) فأسعاره تختلف كثيرًا حسب الجودة والنوع والموقع، فتُقدّر بين 1200 إلى 1500 ريال/طن لحديد تسليح نظيف في بعض المدن مثل جدة.
  • السعر الحالي لطن حديد التسليح الجيد في السعودية يقع غالبًا في النطاق بين ~2,300 إلى ~2,500 ريال تقريبًا، لكن قد تخرج الأسعار عن هذا النطاق في ظل تغيرات قوية في السوق.

العوامل المؤثرة على سعر الحديد الآن

لكي نفهم لماذا السعر في هذا المستوى، ونُجِد احتمالات التغيرات، نراجع العوامل الرئيسية:

  • سعر خام الحديد عالمياً : خام الحديد هو المادة الأساسية لصناعة الصلب، وأي ارتفاع أو انخفاض في سعره في الأسواق العالمية ينعكس على تكلفة إنتاج الحديد، مثلاً حديثًا خام الحديد يتم تداوله حول ~105 دولار/طن لعقود معينة.
  • تكاليف الطاقة والنقل : إنتاج الحديد يتطلب استهلاك كبير للكهرباء والوقود، وأيضًا الشحن والنقل من المصنع إلى موقع البناء يُكلف كثيرًا، خصوصًا إذا البُعد كبير أو الطرق والتسهيلات ليست مثالية.
  • تكاليف المواد الداخلة الأخرى : إضافة إلى خام الحديد، هناك عناصر أخرى مثل الكربون، السبائك، والخردة المعدنية، والتي تدخل في الخلطات التي تُشكّل الفولاذ. زيادة أسعار هذه المكونات ترفع التكلفة الكلية.
  • العرض والطلب المحلي : إذا زاد الطلب على مشاريع سكنية أو تنفيذ البنى التحتية (جسور، أنفاق، مراكز تجارية، محطات نقل) ترفع الحاجة للحديد وتدفع السعر للأعلى، والعكس صحيح إذا تأخر المشاريع أو انخفض النشاط الإنشائي.
  • الواردات والبدائل : الحديد المستورد أو البدائل من دول مثل تركيا والصين تدخل السوق السعودي وتحدث ضغطًا على الأسعار، إذا واردات بأسعار منخفضة تدخل السوق، قد تضغط على أسعار المنتج المحلي.
  • السياسات والضرائب والرسوم الجمركية : الحكومة قد تفرض رسوم استيراد، أو تغير في الضرائب على الطاقة، أو دعم لبعض الصناعات، وكل هذه السياسات تؤثر على السعر النهائي.
  • التقلبات في سعر العملة : لأن بعض المدخلات أو المواد تستورد بالدولار أو بعملات أجنبية، فإن تغيّر سعر الريال مقابل العملات الأجنبية قد يرفع التكلفة أو يقللها.

إذا استقر الطلب على البناء في المدن الكبرى (الرياض، جدة، الدمام، مكة) فإن السعر قد يظل في هذا النطاق أو يشهد ارتفاعًا طفيفًا، أما إذا حصل تراجع في المشاريع أو تأخيرات كبيرة، فممكن أن تنخفض الأسعار جزئيًا.

تحسن الكفاءة الإنتاجية والصناعات المحلية قد يخفض الفجوة ويقلل الاعتماد على الواردات، وهذا يسهم في تثبيت الأسعار على المدى المتوسط، وأي صدمة خارجية مثل ارتفاع مفاجئ بأسعار الخام عالمياً أو مشاكل في الشحن البحري أو نقص في المواد الخام قد تدفع السعر للقفز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى