عاجل قرار رسمي جديد.. إلغاء فواتير كهرباء العدادات القديمة

حرصا من وزارة الكهرباء على تعزيز كفاءة الخدمات التي تقدمها للمواطنين أعلنت عن مجموعة من القرارات تتصارع مع تطورات التكنولوجيا والتحولات الرقمية التي تسيطر على عالمنا في الآونة الأخيرة، وجاءت هذه القرارات ضمن إطار مجهودات الحكومة لتوفير أكبر نسبة في الموارد وتسهيل عمليات دفع الرسوم المفروضة في المرافق على المواطنين، لذلك جاءت أبرز هذه القرارات بإلغاء الفواتير الورقية، وفيما يلي نوفيكم بالتفاصيل.

هل سيتم إلغاء الفواتير الكهربية؟

نعم وجاء هذا الإجراء ضمن القرارات التي أطلقتها وزارة الكهرباء حيث طبقت الوزارة قرار جديد يتيح للمستخدم متابعة استهلاكه الشهري وإمكانية دفع الفواتير إلكترونيا، والذي يؤدي إلى الحد من استهلاك الفواتير التقليدية وهذا يساهم بشكل كبير في تقليل التكاليف التشغيلية الخاصة بتوفير فواتير ورقية، بالإضافة إلى حماية البيئة من التلوث. 

وجاءت جهودات وزارة الكهرباء بأنها زودت شركات توزيع الكهرباء أجهزة حديثة تمكن من الاطلاع على استهلاك الكهرباء الشهري مباشرة للمستهلك، وبالتالي سيتمكن المواطن من متابعة استهلاكه بشكل دوري، لذا فهو إجراء لتعزيز الوعي بترشيد استهلاك الكهرباء.

جهود الدولة في تحويل العدادات التقليدية إلى كودية

من المتوقع أن تطبق وزارة الكهرباء خلال العقد القادم تحويل العدادات التقليدية إلى عدادات كودية والتي تعمل بآلية نظام الدفع المسبق، والذي سيحقق عوائد كثيرة منها تيسير عملية الدفع على المواطنين، كما يتيح بيانات دقيقة ومستوفية عن الاستهلاك للمستخدمين، وذلك يعزز من كفاءة نظام توزيع طاقة الكهرباء. 

يجب على المستهلك أن يكون على وعي بالعوامل التي تؤدي إلى فصل الكهرباء، وتسجيل قراءات العداد دوريا لتجنب انقطاع التيار في أي وقت. 

كما حذرت شركة الكهرباء أنه يوجد عقوبات صارمة تطبق على من يقوم باتلاف العداد أو التلاعب بالقراءات دون إبلاغ الجهات المختصة، وكل هذه الأسباب قد تؤدي إلى فصل التيار الكهربي مباشرة.  

يؤدي التلاعب بالعداد أو التوصيلات الغير مشروعة إلى انقطاع الخدمة، ولذلك فتقوم القوانين بتوعية المواطن بأهمية الالتزام بالنظام التي تطبقه الوزارة، والذي سيساهم بشكل كبير في الحد من المخاطر مما يضمن استمرار الخدمة لجميع المستهلكين. 

جاءت خطوة التحول إلى الدفع الإلكتروني والعدادات الحديثة كأهم الخطوات نحو تحسين الدفع واستخدام الموارد والطاقة بكفاءة وفاعلية أكبر، فهي ليست مجرد تحسينات فنية بل هي استراتيجية تكمن في رؤية أوسع الهدف الأساسي منها تطوير قطاع الطاقة وتحسين جودة حياة المواطنين سواء في الاستهلاك أو في عملية الدفع.