كيفية الحصول على “معاملة فرد كويتي”.. رسمياً بمرسوم أميري وقف طلبات التجنس بالكويت نهائياً ولهذه الفئة بالأحرى
أطلقت وزارة الداخلية الكويتية، منذ أشهر قليلة، حملات للقضاء على كافة المخالفين من القاطنين على أراضيها، ممن يعيشون على أراضيها ولا يحملون الجنسية الكويتية ولا أي جنسية أخرى، الفئة المعروفة باسم البدون، كما أطلقت الدولة أيضاً حملات تصحيحية لتصحيح أوضاع من حصل على الجنسية عن طريق التبعية أو أحد الطرق الأخرى، ومنذ أيام قليلة تم الإعلان عن حملة مراجعة ضد طلبات التجنيس بالكويت لصالح أزواج الكويتيات، وفيما يلي تفاصيل الخبر.
وقف طلبات التجنيس بالكويت
أعلنت مديرية الجنسية والجوازات بالكويت، على لسان العقيد حقوقي عبدالرحمن العثمان، ووفقاً لما تم نقله عبر الصحف الرسمية، عن وقف طلبات تجنيس أبناء الكويتيات المتزوجات من أجبني، وذلك في حال وفاة الزوج أو حدوث طلاق، كما تم الإعلان أيضاً عن إلغاء كافة طلبات الحصول على جنسية الكويت لحملة إحصاء 1965، كما اكد مدير الجنسية والجوازات أن وقف طلبات تجنيس أبناء الكويتيات وحلمة إحصاء 1965 يأتي وفق مرسوم بقانون بتعديل بعض أحكام المرسوم الأميري رقم (15) لسنة 1959.
الاكتفاء بمعاملة فرد كويتي
كما أعلنت المديرية العامة للجنسية والجوازات، أنه سيتم وقف التجنيس في الوقت الحالي بالكامل، والاكتفاء بمعاملة فرد كويتي، كما أضافت أن يتم رفع مذكرة شاملة إلى الشيخ فهد اليوسف النائب الأول وزير الدفاع ووزير الداخلية بعد التأكد من طلاق الكويتية طلاقا بائنا أو أنها أصبحت أرملة، وذلك للحصول على موافقته بالنسبة للمعاملة كفرد كويتي.
استمرار تعيين أبناء الكويتيات
كما اكد ديوان الخدمة المدنية عن الاستمرار في تعيين أبناء الكويتيات، وذلك بشرط عدم وجود مرشح كويتي للوظيفة المطلوبة، كما أوضح الديوان أن نظام التوظيف المركزي هو نظام آلي خاص لتسجيل الباحثين عن عمل من أبناء الكويت، فإن لم يوجد فتكون الأفضلية للأبناء غير الكويتيين من أم كويتية ثم لأبناء البلاد العربية.
حالات فقدان الجنسية الكويتية
وافق مجلس الوزراء على تعديل قانون الجنسية، كما أوضح أنه يجوز سحب الجنسية من الكويتي الذي كسبها وفق لهذه الحالات :
- منحه الجنسية عن طريق الغش أو التزوير.
- حال حكم عليه في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة.
- أو حال تم الحكم عليه بجرائم أمن الدولة أو المساس بالذات الإلهية أو الأنبياء أو الذات الأميرية.
- إذا استدعت مصلحة الدولة العليا.
تعليقات