“هكذا ودع” اليمن محمد مشعجل بعد صراع طويل مع المرض

أعلنت مصادر فنية مطلعة عن وفاة الفنان اليمني المعروف محمد مشعجل، أحد أبرز الأصوات الفنية في الساحة اليمنية والخليجية، بعد صراع طويل مع المرض.

سبب وفاة محمد مشعجل المهري

ويُعتبر مشعجل من أعلام الفن الشعبي اليمني، خصوصًا في محافظة المهرة، حيث اشتهر بلقب “سفير الأغنية المهرية” نظراً لإسهاماته البارزة في نشر اللون المهرِي ونقله إلى مختلف دول الخليج بصوت أصيل وأداء فني راقٍ.

تميّز الفنان الراحل بأسلوب غنائي فريد وصوت عذب ظل حاضرًا في وجدان جمهوره، وساهمت أعماله في توثيق التراث المهرِي ونقله للأجيال الجديدة، ليصبح بذلك أحد الرموز الفنية التي تجاوزت شهرتها الحدود الجغرافية، محققًا حضورًا واسعًا داخل اليمن وخارجه.

يُعد الفنان الراحل محمد مشعجل من أبرز الأصوات الغنائية اليمنية وأكثرها تأثيرًا، حيث ارتبط اسمه ارتباطًا وثيقًا بالأغنية المهرية، التي شكّلت علامة مميزة في هويته الفنية، وجعلته رمزًا للأصالة التي تمزج بين التراث الشعبي والحس الفني الرفيع.

خلال مسيرة فنية امتدت لأكثر من ثلاثين عامًا، قدّم مشعجل عشرات الأغاني التي أصبحت جزءًا أصيلًا من التراث الغنائي في اليمن، خصوصًا في المهرة وحضرموت، وظل صوته حاضرًا في المناسبات والسهرات الغنائية داخل البلاد وخارجها.

ينتمي مشعجل إلى قبيلة رعفيت في مديرية ظبوت بمحافظة المهرة، وبرز منذ بداياته كمطرب موهوب بصوت فريد قادر على تطويع الألحان التراثية بأسلوب عصري حديث، وامتدت شهرة أعماله عبر أشرطة الكاسيت في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، محققة رواجًا واسعًا ليس في اليمن فحسب، بل في مختلف دول الخليج العربي.

من أبرز أعماله الخالدة أغنية “يامداوي”، التي جمعت بين الشعر الملحون والأداء العاطفي الأصيل، لتبقى خالدة في ذاكرة جمهوره وتوثّق إرثًا فنيًا يليق بمكانته كأيقونة للأغنية المهرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى