“خطاب ملكي” .. ولي العهد يفتتح أعمال السنة الثانية لمجلس الشورى

انطلاق أعمال الدورة التاسعة لمجلس الشورى بخطاب ملكي

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الخطاب الملكي السنوي خلال افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، في حدث وطني يحظى بمتابعة واهتمام واسع.

تقدير مجلس الشورى للدعم الملكي

أعرب رئيس مجلس الشورى، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ، عن اعتزاز المجلس بالدعم الكبير الذي يحظى به من القيادة الرشيدة، وما يقدَّم له من توجيهات سديدة تُمكّنه من أداء مهامه التشريعية والرقابية بكفاءة عالية، وأكد أن الخطاب السنوي يمثل مرجعًا مهمًا يرسم توجهات المجلس خلال المرحلة المقبلة، ويعكس حرص القيادة على ترسيخ مبادئ العدالة والمصلحة الوطنية.

مضامين الخطاب الملكي

جاء الخطاب متضمنًا رؤية واضحة لسياسة المملكة الداخلية والخارجية، وموجهًا نحو مواصلة مسيرة البناء والتنمية، كما أبرز مكانة المملكة الإقليمية والدولية، ودورها المحوري في الاستقرار السياسي والاقتصادي العالمي، ورسالتها الراسخة في نشر قيم الإنسانية والتعاون الدولي.

إنجازات مجلس الشورى في عامه الأول

خلال السنة الأولى من الدورة التاسعة، حقق المجلس سلسلة من الإنجازات التي تؤكد دوره التشريعي والرقابي، أبرزها:

  • إصدار 462 قرارًا على مدى 41 جلسة.
  • عقد 315 اجتماعًا عبر لجانه المتخصصة.
  • حضور 248 مسؤولًا من مختلف الجهات الحكومية.
  • تنظيم 146 نشاطًا ضمن الدبلوماسية البرلمانية الداخلية والخارجية.

المطيري: دور محوري في تطوير الأنظمة

أكد الأمين العام لمجلس الشورى، محمد بن داخل المطيري، أن الخطاب الملكي يعكس إيمان القيادة بأهمية التكامل بين سلطات الدولة، مشددًا على أن المجلس يلعب دورًا أساسيًا في تطوير الأنظمة وممارسة مهامه الرقابية بدراسة أداء الجهات الحكومية بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030.

الأحمدي: وثيقة وطنية ترسم السياسة العامة

من جانبها، وصفت مساعد رئيس مجلس الشورى، الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم الأحمدي، الخطاب الملكي بأنه وثيقة وطنية مهمة تحدد ملامح السياسة العامة للدولة، وتوجّه أعمال المجلس التشريعية والرقابية، وأكدت أن الدعم المستمر من القيادة يعزز قدرة المجلس على القيام بمسؤولياته بكفاءة، ويعكس أهمية هذه المناسبة محليًا ودوليًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى