“تخريج طبي” 555 خريجًا من برامج الخدمات الطبية برعاية وزير الداخلية

شهدت العاصمة الرياض اليوم احتفالية مميزة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، حيث تم تخريج 555 خريجًا من البرامج الأكاديمية للخدمات الطبية بوزارة الداخلية، وذلك في مقر كلية الملك فهد الأمنية.

حفل تخريج 555 خريجًا من الخدمات الطبية بوزارة الداخلية

في كلمته، أعرب الدكتور صالح بن زيد المحسن، المشرف العام على الإدارة العامة للخدمات الطبية وبرنامج مستشفى قوى الأمن، عن شكره لسمو وزير الداخلية على رعايته الكريمة، موضحًا أن الحفل يجسد ثمرة 87 برنامجًا أكاديميًا متنوعًا، ومن أبرز هذه البرامج:

• زمالة الطب الإصلاحي (الأول من نوعه عالميًا).
• زمالة مناظير المفاصل وجراحة إصابات العظام الرياضية.
• زمالة طب الألم.
• دبلوم الرعاية التنفسية الحرجة وتمريض الطوارئ.
  إضافة إلى برامج ابتعاث متخصصة في أدق المجالات الطبية بالتعاون مع جامعات ومستشفيات عالمية رائدة.

عرض مرئي وتدريب عالمي

تخلل الحفل عرض مرئي استعرض المراحل التدريبية التي مر بها الخريجون، بما في ذلك المهارات العملية والعلمية المكتسبة وفق أعلى المعايير العالمية، وأكد الخريجون في كلماتهم اعتزازهم بما تلقوه من تدريب نوعي يسهم في تعزيز جودة الخدمات الطبية داخل منظومة وزارة الداخلية.

رؤية 2030 وتطوير الكوادر الطبية

تأتي هذه الخطوات ضمن جهود وزارة الداخلية لتأهيل كوادر طبية متخصصة عبر برامج دقيقة تواكب رؤية المملكة 2030، وتهدف إلى رفع مستوى الكفاءة، ودعم المستشفيات بالاعتماد على التحول الرقمي الصحي وتعزيز الخدمات الطبية المقدمة للمجتمع.

حضور شخصيات بارزة

شارك في الحفل عدد من أصحاب السمو والمعالي وكبار المسؤولين، من أبرزهم:

• سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف نائب وزير الداخلية المكلف.
• سمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية.
• معالي الشيخ الدكتور عبدالسلام بن عبدالله السليمان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء.
• معالي وزير الصحة المهندس فهد بن عبدالرحمن الجلاجل.
• معالي الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات.

 الأكاديمية للخدمات الطبية بالوزارة

يمثل هذا الحفل محطة مهمة في مسيرة تطوير الكوادر الطبية الوطنية، ويعكس التزام وزارة الداخلية ببناء منظومة صحية متطورة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، وترسيخ دورها الحيوي في خدمة المجتمع.