أزمة تطبيق «حضوري» تتسبب في خصومات غير مبررة على رواتب المعلمين لليوم الرابع

خلل تقني في تطبيق «حضوري» يفاقم معاناة المعلمين لليوم الرابع على التوالي، يعاني منسوبو ومنسوبات التعليم في مختلف مدارس المملكة من أخطاء تقنية متكررة في تطبيق «حضوري» المخصص لتسجيل الحضور والانصراف، هذه الأعطال أدت إلى خصومات مالية غير عادلة من رواتب المعلمين والمعلمات، حيث تُسجّل دقائق تأخير تلقائيًا رغم التزامهم بالحضور في الموعد المحدد.

خصومات مالية بسبب أخطاء لا علاقة للمعلمين بها

أوضح عدد من موظفي التعليم أن الخلل التقني في التطبيق يمنعهم من توثيق حضورهم النظامي، ما يحوّل الأمر مباشرة إلى دقائق تأخير تُحتسب آليًا في نظام الرواتب، لينتج عنها اقتطاعات مالية غير مبررة، ووصف المتضررون هذه الإجراءات بأنها غير منطقية، لكونها تُحمّلهم مسؤولية أعطال خارجة عن إرادتهم.

العودة إلى الكشوف الورقية كحل مؤقت

في ظل استمرار الأعطال، لجأت مدارس عديدة إلى التسجيل اليدوي عبر الكشوف الورقية كإجراء احترازي لحماية رواتب المعلمين والمعلمات، هذا الحل المؤقت اعتبره الكثيرون وسيلة لحفظ الحقوق المالية، إلى حين تدخل وزارة التعليم وإيجاد بديل أكثر استقرارًا.

مطالبات بوقف العمل بالتطبيق وإيجاد بدائل موثوقة

المعلمون المتضررون دعوا وزارة التعليم إلى تجميد العمل بتطبيق «حضوري» بشكل عاجل حتى يتم إصلاح الخلل أو استبداله، مؤكدين أن استمرار الأزمة يهدد استقرارهم المالي، كما جددوا اقتراح اعتماد أجهزة البصمة كنظام بديل لضمان دقة تسجيل الحضور والانصراف، ولإنهاء هذه المشكلة المتكررة التي باتت تؤثر على جودة العملية التعليمية.