“انطفاء قمر الإعلام اللبناني” .. سبب وفاة الإعلامية يمنى شري .. بعد مسيرة لامعة عن عمر يناهز 55 عامًا
قمر الشاشة العربية يودّع الحياة

سبب وفاة الإعلامية اللبنانية يمنى شري ، غابت المذيعة اللبنانية يمنى شري عن عمر ناهز 55 عامًا بعد رحلة طويلة مع المرض، تاركة إرثًا إعلاميًا ثريًا وذكريات لا تُنسى لدى جمهورها في لبنان والعالم العربي، خبر وفاتها في كندا شكّل صدمة كبيرة لمحبيها وزملائها الذين عرفوا ابتسامتها الدافئة وحضورها الآسر.
صراع طويل مع سرطان الرئة
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن يمنى شري واجهت سرطان الرئة بصمتٍ لسنوات، محتفظةً بخصوصية معركتها الصحية حتى عن أقرب أصدقائها، ورغم قسوة المرض، ظلت محافظة على روحها القوية وتواصلها مع جمهورها برسائل ودودة عكست حبها للحياة.
مسيرة مهنية استثنائية
بدأت يمنى شري مشوارها الإعلامي من إذاعة صوت الشعب قبل أن تنتقل إلى تلفزيون المستقبل في التسعينيات، حيث قدّمت برامج ناجحة أبرزها “القمر عالباب” و”هلا يمنى”، امتازت بأسلوب تقديم عفوي وقريب من الجمهور، ثم واصلت تألقها عبر قناة “الجديد” ببرامج منوّعة بين الفن والثقافة.
حضور فني وإبداع متعدد
لم يقتصر عطاؤها على الشاشة التلفزيونية؛ فقد خاضت تجارب تمثيلية لافتة في مسلسلات مثل الباشا وهند خانم، مؤكدة موهبتها المتنوعة وقدرتها على الجمع بين الإعلام والتمثيل.
وداع مليء بالمحبة والتقدير
مع انتشار خبر رحيلها، نعَى إعلاميون وفنانون زميلتهم بكلمات مؤثرة، كتب الإعلامي نيشان: “رحلت القمر عالباب، يمنى الصديقة والرفيقة”، فيما استعاد الإعلامي ريكاردو كرم بداياتهما معًا، مؤكّدًا أن حضورها كان يملأ الشاشة طاقةً وفرحًا.
مرض خبيث يحتاج للكشف المبكر
سرطان الرئة يُعد من أخطر الأورام، إذ غالبًا ما يُكتشف في مراحل متقدمة، من أبرز أعراضه:
- سعال مزمن لا يزول.
- التهابات صدرية متكررة.
- سعال مصحوب بالدم أو ألم عند التنفس.
- فقدان وزن غير مبرر وإرهاق دائم.
- يشدد الأطباء على أن التشخيص المبكر يزيد فرص العلاج والشفاء.
إرث إعلامي باقٍ في الذاكرة
يبقى اسم يمنى شري رمزًا للتميز الإعلامي والاحترافية، لم تكن مجرد مذيعة، بل أيقونة أضاءت شاشات العرب بابتسامتها وصدقها، وسيظل تأثيرها حاضرًا في قلوب محبيها وزملائها كقمر لا يغيب.