نوف الحميد تحكي قصة مقتل ابنها على يد خادمة في كتابها الجديد

الإنسان في هذه الدنيا مبتلى، وما أكثر ما تمر عليه من كوارث ومشاكل وابتلائات، ولكن ما مر بالكاتبة نوف الحميد أمر مختلف، فهي حادثة غريبة بطلتها الخدامة وابنها المرحوم عبد الرحمن، تروي لنا نوف الحميد القصة الحقيقة لما حدث، قصة مقتل ابنها على يد خادمة في كتابها الجديد “الوعد بالجنة يا ولدي”.

كيف روت قصة مقتل ابنها على يد خادمة في كتابها الجديد

في اللقاء الذي أجرته معها قناة الإخبارية في الثالث من شهر أكتوبر الجاري قالت نوف الحميد عن كتابها:

“كتابي هذا يحمل قصة فعلا طياتها مؤلمة.. لأنها قصه تتكلم عن قصة عشتها انا شخصيا وعن ولدي المقتول على يد العاملة..

طبعا عاملة كانت عندي.. كنت أعاملها بمثابة اخت صغرى أو بنتي حتى..

فللأسف أنه أنا كان عندي طفلي ثاني بعد دحوم (عبد الرحمن) كان عندي طفلي ثاني كنت حامله فيه وانا اتعب في الحمل..

فاكتشفت في النهاية أنها من حبها الشديد لطفلي هذا عبد الرحمن يعني تقدر تقول يعني ما ادري بس يعني قتلته ..

طبعا تفاصيل القصة في الكتاب أنا ما اقدر أتكلم فيها.. أنا قعدت تقريبا ثلاث سنين أحاول اني أنا افرغ معاناتي..

أبغى أوصل معاناتي هذه فعلا.. معاناة حقيقية.. فأنا كتبت هذا الكتاب يعني حتى إنه أنا أساعد كل إنسان مر بها التجربه.. وأخليه يتخطى..

أنا عشت ثلاث سنين كانت من أسوأ أيام حياتي فعلا.. أنا ما زلت أذكر ولدي.. أنا ما زلت أبكي على ولدي.. أنا ما زلت أغلط باسمه إلى اليوم هذا من بين عيالي أناديه.. يعني لازم ينذكر اسم ولدي عبد الرحمن أو دحوم بين اسماء عيالي..

إيجابية هذا الكتاب إنه أنا زي ما قلت لك أنا قعدت سنين إلي ما تخطيت.. فانا قاعدة أساعد كل أب وأم إنهم يتخطون..

الكتاب هذا حتى لو ما في أحد مر بها المعاناه – والله لا يكتبها على مسلم إن شاء الله – لكن أنت تقدر تاخذها إذا أنت مثلا تمر في ضغوطات عمل أو زوجه أو عيال أو أي شيء.. سبحان الله الكتاب هذا يعطيك دفعة إيجابية فعلية من باب اللي يشوف مصيبة غيره تهون عليه مصيبته”