نبذة عن الشاعر الوزير الدبلوماسي غازي القصيبى وسبب وفاته
تزداد محركات البحث على شبكة الإنترنت عن البحث عن الشاعر البليغ الذي جمع بين جميع المناصب السياسية وبين أرقى مراتب الفن، وهو الشعر العربي حيث يعد الشاعر السعودي غازي القصيبي من توافرت في حقة تلك الكلمات السابقة فهو (سياسي، دبلوماسي، وزير سابق) الذي كان سبب وفاته هو سرطان المعدة واليوم وكل يوم في البحث عن من الأشخاص الذين أثروا في التاريخ، نجده في مقدمة الصف تنير له صفحته التاريخية أمجاد شخصه الطيب وتطلب روحه الطاهرة الترحم عليها، ويساعدها عمليات البحث الكثيرة عنه الآن على مواقع الانترنت ذلك الفعل ومن خلال ذلك المقال نتعرف بشكل أكبر بالشاعر الكبير
نشأة ميلاده وتعليمه
فى 2/3/1940 ولد الطفل غازي القصيبي في أجواء كان يقول عليها مسودة الكتابة، حيث استقبلت أرض الأحساء بالمملكة العربية السعودية ذلك الطفل، التي يخبئ له إرادة الله موت أمه بعد أسبوع من ولادته وتركته وحيد بين أب صارم وجدة تمتاز بالحنية وخالات طفولته من أصدقاء يمارس معهم اللعب واللهو، وجمعت طفولته بين الصرامة متمثلة في أبيه و الحنية في جدته، وكان هذا الخليط المتشعب بين الشدة و الحنية سبب في تكوين شخصيته و بلاغته.
فخرج منها بأول سطر منغم بحكمة (أن السلطة بلا حزم تؤدي إلى تسبب خطر والحزم بدون رحمة يؤدي إلى خطر أشد منه)، وما لبث أن دخل التعليم الأساسي في السعودية وأنهى مرحلتها الثانوية، ثم قصد باب مصر إخوان يوسف عليه السلام والتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، ثم عاد حامل ليسانس الحقوق وتم عرض عليه الكثير من الوظائف الحكومية، إلا إنه رفض ذلك ورفض التجارة مع والده والعمل بها، وصمم على استكمال التعليم ف حزم حقائبه و انطلق إلى أمريكا في لوس انجلس بجامعة جنوب كاليفورنيا، وحصل على الماجستير منها ثم عاد إلى بلاده ليبدأ مشواره .
مناصب وتاريخ عمله وبطولاته
عاد غازي إلى السعودية وتقدم إلى جامعة الملك سعود، وعند بداية عودته لم يستطيع العمل مباشرة بل كان العام الدراسي قد بدء، مما دفعه إلى انتظار السنة اللاحقة وعندما كلف بالتدريس اعتمدته السلطة السياسية كأحد أعضاء البعثة المسئولة عن اتفاقية جدة لإنهاء الحرب الأهلية اليمنية، وعمل بها كمستشار قانوني بها وبعد انتهاء المعاهدة انطلق إلى لندن عاصمة المملكة المتحدة ليحضر الدكتوراة وعاد عام 1971 ثم عين في التشكيل الوزاري عام 1975.
الشعر والعمل السياسي والأبيات والكلمات
حيث كانت لجريدة الرياض الفضل في تثبيت وجوده الإعلامي، حيث كان متاح له بشكل نصف شهري الكتابة بها ثم انتقل للخدمة العامة في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السعودية ، ثم انتقل إلى العمل كوزير الصناعة والثروة المعدنية ثم وزير للصحة في بلاد الحرمين ثم تعين سفير للمملكة العربية السعودية في دولة البحرين ثم المملكة المتحدة، وكان بجانب كل تلك الأعمال هي الكتابة حيث له دواوين ومؤلفات منها حياة في الإدارة ، العصفورية ،ألزهايمر
وفاة الشاعر غازي القصيبي وسبب وفاته
وشهدت وفاة الراحل حزن عارم في قلوب محبيه، وكان سبب الوفاة سرطان المعدة، وتم دفنه في مقبرة العود في الرياض.
تعليقات