“عاجل” وفاة طيار الخطوط الجوية التركية أثناء رحلة طيران سياتل اسطنبول
في حادثة نادرة الحدوث توفي طيار بشركة الخطوط الجوية التركية أثناء رحلة كانت متوجهة من مدينة سياتل في الولايات المتحدة الأمريكية إلى مدينة إسطنبول التركية، وذلك في حادث مأساوي وقع اليوم الأربعاء الموافق للتاسع من شهر أكتوبر لعام 2024، كما أفادت شركة الطيران في بيان رسمي لها، ولندرة مثل هذه الحوادث قررنا أن نعرض لكم تفاصيل الحادثة وأيضا ما الذي يحدث عادة عند وقوع مثل هذه الأمور في الجو.
تفاصيل وفاة طيار الخطوط الجوية التركية أثناء الرحلة
وأوضحت الشركة، في هذا البيان الذي صدر عن الإدارة ما يلي:
- الطيار يُدعى إلجهين بهليفان
- يبلغ من العمر 59 عامًا
- أُغشي عليه بعد أن أقلعت الطائرة من سياتل
- الطائرة كانت تحمل طراز “إيرباص 350”
- نقلت وكالة بلومبرج للأنباء هذا الخبر، مما زاد من تسليط الضوء على الحادث الأليم الذي شهدته الطائرة.
- وأضافت الشركة أنه بعد فشل جهود التدخل الطبي المتكررة لتحسين حالة الطيار الصحية، قرر طاقم قمرة القيادة اتخاذ قرار صعب بالهبوط اضطراريًا في مدينة نيويورك
- على الرغم من المحاولات المتعددة لإنعاشه، إلا أن بهليفان توفي قبل أن تتمكن الطائرة من الهبوط بسلام.
من هو الطيار المتوفى في حادثة طيران سياتل اسطنبول
وأشارت الخطوط الجوية التركية إلى أن الطيار الراحل، إلجهين بهليفان، كان يعمل في الشركة منذ عام 2007، حيث قضى سنوات عديدة في هذه المهنة الرفيعة. وقد خضع لفحص طبي دوري آخر مرة في مارس الماضي، حيث لم تُظهر أي نتائج أو مشكلات تمنعه من أداء وظيفته بشكل طبيعي.
يُعتبر هذا الحادث بمثابة صدمة كبيرة لعائلته وزملائه في العمل، بالإضافة إلى المسافرين الذين كانوا على متن الطائرة. كما أن مثل هذه الحوادث تُثير العديد من الأسئلة حول السلامة الجوية وإجراءات الفحص الطبي للطيارين، وهو ما يتطلب من الشركات اتخاذ تدابير أكثر صرامة لضمان سلامة الطاقم والمسافرين على حد سواء.
تجدر الإشارة إلى أن الخطوط الجوية التركية، التي تُعتبر واحدة من أبرز شركات الطيران في العالم، تحظى بسمعة قوية في مجال السلامة والأمان. ومع ذلك، فإن هذا الحادث يُسلط الضوء على التحديات التي قد تواجه الطيارين حتى في ظل الفحوصات الطبية الدورية.
ماذا يحدث عندما يموت الطيار أثناء رحلة الطيران؟
- إذا ما حدثت حالة وفاة للطيار أثناء رحلة الطيران يتولى الطيار المساعد المهمة مكانه
- إذا توفى الطيار المساعد يتولى الطيار الآلي المهمة
- يتطوع أحد الركاب باتباع التعليمات الخاصة بهذه الحالة النادرة
- يقوم الراكب بالضغط على زر اللاسلكي في عصا التحكم
- يجب على الراكب أن توخي الحرص لأن هناك زر آخر أحمر اللون في عصا القيادة لإيقاف الطيار الآلي
- يضغط الراكب على زر اللاسلكي ويقول “استغاثة” ثلاث مرات متتالية
- سيرد شخص على الراكب المتطوع ويرشده إلى ما يجب فعله مع الطيار الآلي لضمان هبوط سليم
تعليقات
تكرر الحادثة مع طيار مصري سابق قبل ستة أشهر عندما أعلن المساعد وفاة قائد الطائرة
فمثل تلك الحالات لابد من عمل الفحص الدوري للطيارين ومساعده والطاقم المشارك بالكامل ….
صحيح .. ولكن من جانب آخر إن قدر الله لا يمنعه الحذر .. أعتقد أن مثل هذه الفحوصات إجبارية في شركات الطيران.