السعودية واليابان.. شروط نجاح مانشيني ونقاط قوة “الساموراي”.. تحليل عبيدة نفاع

مانشيني في ضغوط كبيرة بعد الأداء السئ في الفترة الماضية

السعودية واليابان.. شروط نجاح مانشيني ونقاط قوة “الساموراي”.. تحليل عبيدة نفاع

تعتبر مباراة السعودية واليابان المزمع انطلاقها مساء اليوم،الخميس، في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت المملكة العربية السعودية ومصر، مباراة مصيرية للسعوديين، وبالأخص للمدير الفني الإيطالي، روبرتو مانشيني وطاقمه الفني، فلقد واجه مانشيني العديد من الضغوطات في الفترة الماضية بسبب سوء الأداء عندما خرج من كأس آسيا أمام كوريا الجنوبية مروراً بمباراة إندونيسيا والصين اللذين لم يقدم فيهما الأداء المقنع، ولم يظهر المنتخب السعودي بالشكل المطمئن.

وإذا نجح مانشيني اليوم بالفوز على اليابان، فإن ذلك سيعزز ثقة الجمهور به وبالباقة التي اختارها من اللاعبين، وأما في حالة التعادل فسيحدث نوع من أنواع مسايرة الحال باعتبار أن اليابان تمر بفترة من أفضل الفترات الكروية في حياة منتخبها الوطني، وعلى فرض أيضا أن المنتخب السعودي ليس بأفضل حالاته.

وفي حال خسر المنتخب الأخضر من اليابان على أرضه ووسط جمهوره، ففي تلك الحالة سيتم وضع عدد من الاحتمالات، ومن الممكن أن يستمر مانشيني حال خسر بنتيجة مقنعة مع الأداء الجيد، وأما إذا أدى أمام اليابان بشكل سئ وخسر خسارة ثقيلة، ففي تلك الحالة سيكون بقاء المدرب الإيطالي صعب جدا.

شروط نجاح مانشيني ونقاط قوة الساموراي

وتعتبر اليابان من أقوى المنتخبات هجوميا في تصفيات كأس العالم الحالية، ولذلك على مانشيني أن يهتم بدفاعاته، ويقدم أفضل ما عنده من دفاع، لأن اليابان يهاج بخمسة لاعبين فهو يلعب بـ 3- 4- 3، وهي نفس طريقة الأخضر على الورق، لكن اليابان عندما يهاجم يدفع بأطراف وأجنحة خط الوسط ليشكل ضغط هجومي رهيب على دفاعات خصمه، مع استمرار الثلاثة في عمق الدفاع للفريق المنافس.

وهذا يتطلب من مانشيني عدة أمور هي:

  • خلق كثافة عددية في منطقة الجزاء عن طريق المدافعين الذين ستشركهم في المباراة.
  • تأمين الظهيرين الأيمن والأيسر لديك بشكل جيد، خاصة وأنه تم استبعاد علي البليهي من قائمة المنتخب السعودي.

وأما بالنسبة لمنطقة وسط الملعب، فإنه لابد من وجود مصعب الجوير كأساسي، والباقي يعود بحسب ما يرى مانشيني، فهناك عبد الإله المالكي إذا ما أراد مانشيني لاعب وسط دفاعي لأنه كان جيد أمام الصين، وإذا أراد مانشيني الإمساك بالكرة وأن يحرم اليابان من الكرة بوسط الملعب، ففي تلك الحالة يمكن الاستعانة بفيصل الغامدي، وإذا كان مانشيني يريد الموازنة فهناك علي الأسمري.

وبالنسبة للأجنحة في وسط الملعب، فهناك سعود عبد الحميد في الجناح الأيمن، وعلى الجناح الأيسر، فإنه من الممكن أن يكون هناك سلطان الغنام، أو ناصر الدوسري، وكل ذلك بحسب رؤية مانشيني وكيف يفكر؟.

وفيما يتعلق بخط الهجوم، فإنه من المحتمل أن يكون عبدالرحمن غريب هو أحد خيارات مانشيني، وذلك لأن عبدالله الحمدان عليه الكثير من علامات الاستفهام من أداؤه في الفترة الماضية خاصة في مباراة الصين، كما أنه يوجد فراس البريكان كدعم سريع للهجمات المرتدة.

ويوجد سالم الدوسري على الجهة اليسرى، وهو لا غنى عن مشاركته من بداية المباراة، وهنا من الممكن أن يكون الهجوم متكون من صالح الشهري، وعبدالرحمن غريب.

ومن الضروري أن يركز مانشيني على الكرات العرضية والهوائية، فهي كانت نقطة ضعب الأخضر في مباراة الصين الماضية، وكذلك الركنيات.

مشكلة في حراس المرمى

وكان المدير الفني الإيطالي، روبرتو مانشيني، قد صرح بأن لديه مشكلة في حراس المرمى، وتمثلت هذه المشكلة في عد مشاركتهم مع أنديتهم بشكل أساسي، كما أن عبد الرحمن الصانبي عندما لعب، كان بديلا لادوارد ميندي في الأهلي.

لكن الجماهير السعودية علقت على حديث مانشيني وقالت بأنه يوجد هناك حراس أساسيون في أنديتهم ومن غير الضروري أن يكون النادي كبير مثل حارس الرائد.