ما هو موعد التوقيت الشتوي مصر وفي أي يوم من شهر أكتوبر 2024 يتم تأخير الساعة ؟
تصدر متى موعد التوقيت الشتوي مصر محركات البحث الإلكتروني لمعرفة الموعد الرسمي لبدء العمل بتأخير الساعة في جمهورية مصر العربية، إذ أن من المنتظر تغيير الساعة خلال الأيام القليلة القادمة، وتناثرت الأسئلة حول هل سيتم تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة أم تقديمها بذات المعدل، حيث عادت مصر مرة أخرى للعمل بالتوقيت الصيفي والشتوي بعد توقف العمل به لمدة بلغت 7 سنوات.
موعد التوقيت الشتوي مصر
بعد تصديق رئيس جمهورية مصر العربية السيد عبد الفتاح ألسيسي في يوم 16 من شهر أبريل عام 2023 على القانون رقم 24 لعام 2023 بما يتعلق بتطبيق نظام التوقيت الصيفي في البلاد، فقد تم رجوع العمل بالتوقيت الشتوي والصيفي، ومع قرب انتهاء فصل الصيف تساءل الكثير من المواطنين عن موعد التوقيت الشتوي مصر، وعليه فمن المقرر أن يتم انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي وبدء التوقيت الشتوي في يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر والذي يكون موافق لتاريخ 31 أكتوبر 2024 وتحديدا في تمام الساعة 12 من منتصف الليل، حيث يتعين على الجميع تأخير الساعة في هذا الموعد لمدة 60 دقيقة، إذ أن عند حلول الساعة 12 من منتصف الليل يتم تأخيرها لتصبح الساعة 11 مساء، ويتمتع العمل بالتوقيت الشتوي بعدة فوائد مثل :
- توافق عدد ساعات الذروة مع عدد ساعات الراحة أثناء النوم الأمر الذي يقلل الضغط على الشبكات الكهربائية.
- توفير الطاقة والترشيد لاستهلاك الكهرباء.
- ومن ثم تعزيز النشاطات الخارجية خلال ساعات النهار.
- الملاءمة مع الدورة البيولوجية للإنسان.
العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي
أقر القانون الذي ناقشه مجلس الوزراء في مصر تغيير الساعة في فصل الصيف والشتاء، حيث أن التوقيت الصيفي يزيد من عدد ساعات اليوم خلال فترة النهار مما يعمل على ترشيد استهلاك مصادر الطاقة المتنوعة مثل الكهرباء والسولار والبنزين والغاز، وفي التوقيت الصيفي يتم تقديم الساعة 60 دقيقة مما يعني إضافة ساعة أخرى من ضوء النهار، الأمر الذي يقلل حاجة المواطنين إلى ضوء الكهرباء، ويبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل إلى آخر جمعة من أكتوبر ليبدأ بعد ذلك موعد التوقيت الشتوي مصر من آخر جمعة بأكتوبر إلى آخر جمعة لأبريل، وقدد تم اختيار يوم الجمعة لتغيير الساعة لأنه يوم إجازة في كافة القطاعات المصرية مما يجنب حدوث أية مشكلات في تغير موعد العمل في القطاعات والبنوك والمدارس.
تعليقات