هل يوجد هدد جديد في جدة بحلول عام 2025؟.. الأمانة العامة توضح حقيقة عودة إزالة العشوائيات

ازدادت تساؤلات المواطنين في المملكة العربية السعودية حول هل يوجد هدد جديد في جدة؟ تسعى الحكومة السعودية إلى إعادة تأهيل وتطوير المناطق العشوائية في مدينة جدة بهدف تحسين البيئة السكنية للمواطنين والمقيمين على حد سواء، ويشمل ذلك إعادة هيكلة البنية التحتية لضمان توفير الخدمات الأساسية بشكل متكامل، بما في ذلك بناء المستشفيات والمدارس وتطوير الطرق، وفيما يلي سنوضح حقيقة ما يتردد حول عودة أعمال الإزالة في جدة.

هل يوجد هدد جديد في جدة؟

بشأن التساؤلات حول عودة عمليات الإزالة في جدة لعام 1446، حيث أن بعض المنصات الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي قد نشرت أخباراً تهدف إلى إثارة الجدل بين الناس، وقد انتشرت شائعات تدعي أن لجنة هندسية أعلنت عن استئناف عمليات الهدم في جدة، وتشمل 11 حياً، لكن وفقاً لتصريحات الأمانة العامة، فإن هذه الأخبار غير صحيحة، ولا توجد أي نية لإعادة تنفيذ عمليات إزالة في أحياء جديدة بمحافظة جدة، بدلاً من ذلك سيتم التركيز على تطوير المناطق العشوائية وإعادة بناء المباني التي سبق إزالتها، وتقديم مخطط هندسي دقيق، وهذا يأتي في إطار تحسين المظهر العام للمدن السعودية، ووفقاً لرؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المناطق السكنية.

إزالة الأحياء العشوائية في جدة

أسباب إزالة العشوائيات في المملكة العربية السعودية تتمثل في عدة عوامل تدعم توجه المملكة نحو تحقيق رؤية 2030، التي تهدف إلى تطوير المدن وتحسين جودة الحياة، وقد بدأت المملكة بمشروع لإزالة الأحياء العشوائية وإعادة تطوير المناطق السكنية القديمة غير الملائمة في عدة مناطق، ولتحقيق ذلك تم تشكيل لجنة هندسية مختصة لتحديد المباني والمناطق التي تتطلب إزالة في جدة، ومن أبرز الدوافع لهذا المشروع:

• تهدف الإزالة إلى تحسين مستوى الأمان في الأحياء التي تفتقر إلى المعايير الضرورية، حيث تشهد هذه الأحياء ازدحاماً وفوضى مصحوبة بارتفاع معدلات الفقر والجريمة.
• تفتقر هذه الأحياء للبنية التحتية الأساسية، مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، إلى جانب ضعف شبكات الإنترنت.
• تعاني هذه المناطق من بنية تحتية غير صالحة، ما يشكل خطراً على السكان بسبب التصميمات الهندسية العشوائية وغير الآمنة.
• تشهد الأحياء نقصاً في الخدمات الصحية والتعليمية، مما يؤثر سلباً على سكانها.
• تتميز تلك الأحياء بشوارع غير مهيأة وإنارة ضعيفة، مما يزيد من احتمال وقوع حوادث السير ويؤثر على نوعية حياة السكان.