– تصميم معماري يحاكي الأفق ويتحدى المألوف
وعند أول نظرة، تقف مندهشًا أمام عملاق معماري، صممه بأناقة لا تُضاهى مكتب "كون بيدرسن فوكس" العالمي، الذي اختار له لغة تصميمية جديدة. فبدلاً من بناء برج واحد جامد، اختاروا أن يفرغوه ويبنون كتلًا نحتية متدرجة تُشكل مجتمعًا من الأبراج المرتبطة. هذا التفكك الهندسي، بعيدًا عن التماثل، يمنح كل كتلة هويتها الخاصة ويُخفي وراءها واجهة داخلية مفاجئة تطلّ على المسابح والحدائق.الأمر لا يقف عند الشكل الخارجي؛ بل يتسلل إلى داخل المبنى حيث تتداخل إطلالاته الواسعة—خاصة من الجسر السماوي الذي يرتفع فوق الطوابق مثل حبل متدرّج بين السماء والأرض. تقف هناك، تحيط بك مسابح تراس، تستنشق عبير البحر، وتُشاهد أفق دبي والزوايا الخفية من جزيرة النخلة.
أما المواد المستخدمة فترفع النقاش إلى مستوى آخر؛ فهي مجموعة من الزجاج (حوالي 90 ألف متر مربع)، والخرسانة، وحديد التسليح، والفولاذ، والرخام. أرقام مذهلة—لكن الأهم هو كيف تحوّلت باقة هذه المواد إلى منظر بصري يتراقص مع ضوء الشمس وي انعكسات الخليج.
ولا يغيب في هذه المعادلة دور الإضاءة والطبيعة، فقد أبدعت «لايت تاتش» في تصميم نظام ضوئي رفيع الحمولة وظيفيًا وفنيًا؛ حيث تعانق أشجار وزهور وجدران مائية كل زاوية، فتكتسب سحرًا عند الغروب كما أيضاً لحظات النهار.
– رفاهية الإقامة: جناحك عالمك الخاص
ما إن تخطو إلى داخل أحد الأجنحة أو الغرف البالغ عددها أكثر من 795 وحدة، حتى تدرك أن كل زاوية هنا خُلقت لتكون ملاذًا خاصًا. تتراوح المساحات بين غرف رحبة تناسب العائلات الصغيرة إلى أجنحة ملكية تصل مساحتها إلى مئات الأمتار المربعة، مزودة بشرفات واسعة تُطل على بحر الخليج العربي أو أفق دبي الساحر.
يُقال إن التفاصيل تصنع الفارق، وفي أتلانتس ذا رويال يتجلّى ذلك في كل قطعة أثاث، وكل لمسة تصميم داخلي. ستجد الأرضيات الرخامية المصقولة، والأقمشة الفاخرة، وحتى وحدات الإضاءة مصممة خصيصًا لتلائم الهوية المعمارية المهيبة. النوافذ تمتد من الأرض إلى السقف لتسمح بدخول أكبر قدر من الضوء الطبيعي، في حين تتحكم الستائر الذكية بنقرة زر، مانحة النزيل الخصوصية التي يريدها.
وتكتمل التجربة بوسائل الراحة الحديثة؛ من أنظمة الصوت والإضاءة الذكية إلى الحمامات المزودة بأحواض استحمام كبيرة، ودُشّ مطري فاخر، وأحواض غسيل رخامية مزدوجة. بل إن بعض الأجنحة تضم مسابح خاصة تمتد كالشرفات المعلقة، ليجد الضيف نفسه يسبح بين الغيوم وهو يتأمل أفق المدينة الممتد حتى الأفق البعيد.
– تجربة تذوق عالمية: رحلة حواس لا تُنسى
حين يحل الليل على أتلانتس ذا رويال، يبدأ عالم آخر في الاستيقاظ. هنا، يصبح الطعام فنًا متكامل الأبعاد. يضم المنتجع 17 مطعمًا ومقهى، بإشراف أشهر الطهاة العالميين. من الأطباق الشرق أوسطية الأصيلة إلى ابتكارات المطبخ الياباني، مرورًا بروائع المأكولات البحرية التي تليق بموقع المنتجع على مياه الخليج.
يكفي أن تعلم أن الطاهي الشهير هيستون بلومنتال قد اختار أتلانتس ذا رويال ليكون مقرًا لأحد مطاعمه المبتكرة—مقدّمًا تجربة طعام لا تقل في جنونها الإبداعي عن خيالاته العلمية المدهشة. ستجد نفسك أمام أطباق يتغير لونها بفعل الحرارة، أو مشروبات تصدر أبخرة عطرية تُلهب الحواس قبل أن تلمس الشفاه.
أما لعشاق الأجواء الحيوية، فيمكنهم الاستمتاع بتجربة تناول الطعام تحت النجوم، حيث تتداخل أنغام الموسيقى مع هدير الأمواج، لتُخلق حالة من الانسجام التام بين الفخامة والطبيعة. وتتنوع القوائم لتراعي أذواق الزوار من جميع أنحاء العالم، سواء أكانوا يبحثون عن وجبة نباتية صحية أو وليمة بحرية فاخرة.
– ترفيه بلا حدود: عالم من المتعة
لا يكتمل الحديث عن أتلانتس ذا رويال دون التطرق إلى وسائل الترفيه المبهرة التي يحتضنها. إلى جانب الشاطئ الخاص الممتد على طول 2 كيلومتر، ينتظرك عالم من المسابح متعددة المستويات، بعضها مصمم على شكل شرفات سماوية معلّقة تمنح شعورًا بأنك تسبح فوق المدينة.
أما عشاق المغامرة المائية فلهم نصيب وافر؛ إذ يمكنهم الوصول بسهولة إلى مدينة أكوافنتشر المائية، إحدى أكبر مدن الألعاب المائية في الشرق الأوسط والعالم، مع أكثر من 100 لعبة ومنزلق مائي تناسب جميع الأعمار.
وبالنسبة للأطفال، خُصصت أندية ترفيهية وأنشطة تفاعلية تجعل من إقامتهم ذكرى لا تُنسى، بينما يمكن للكبار الاسترخاء في نادٍ شاطئي فاخر، أو ممارسة الرياضات البحرية مثل ركوب الأمواج، أو التجديف، أو حتى القيام بجولة بحرية على متن يخت خاص.
– الرفاهية الصحية: حيث الجسد يجد الصفاء
ما يجعل أتلانتس ذا رويال مختلفًا حقًا هو أنه لا يكتفي بكونه واحة فاخرة للنوم وتناول الطعام واللعب، بل هو أيضًا ملاذ لإعادة شحن الجسد والروح. يضم المنتجع سبا فاخرًا من طراز عالمي، يقدم علاجات تجمع بين الفلسفات الشرقية واللمسات الغربية الحديثة.
في «AWAKEN Spa»—الاسم الذي اختير بعناية ليعكس هدفه بإيقاظ الحواس—يتم استقبال الضيوف بعطور زهرية وديكورات هادئة وأصوات مياه جارية. يمكن للزوار اختيار باقات تدليك خاصة، أو جلسات علاجية تعتمد على الأحجار الساخنة والزيوت العطرية، إضافة إلى حمامات البخار والساونا وغرف الثلج.
كما يضم المنتجع مركزًا للياقة البدنية مجهزًا بأحدث الأجهزة، مع مدربين شخصيين يقدمون برامج مصممة خصيصًا، فضلاً عن دروس يوغا تطل على البحر، لتبدأ نهارك أو تنهيه بجلسة تأمل تجدد داخلك.
– حفلات ومناسبات خيالية
بفضل مساحاته الداخلية والخارجية الشاسعة، أصبح أتلانتس ذا رويال مسرحًا للأحداث الفاخرة. من حفلات الزفاف الأسطورية إلى المؤتمرات الكبرى وحفلات إطلاق المنتجات، كل مناسبة هنا تتحول إلى قصة تُروى للأبد.
تتكامل القاعات متعددة الأحجام مع الحدائق المفتوحة والشرفات الساحرة، لتمنح منظمي الفعاليات حرية لا محدودة في الإبداع. ويتكفل فريق متخصص بالإشراف على أدق التفاصيل؛ من ترتيب الورود إلى قوائم الطعام المصممة خصيصًا لكل حدث.
– أسطورة تكتمل: لماذا يظل أتلانتس ذا رويال حلمًا حيًا؟
ليس من السهل أن يظل منتجع في مدينة تعج بالفنادق الفاخرة أيقونة يتحدث عنها العالم. لكن أتلانتس ذا رويال استطاع أن يفعل ذلك من خلال جمعه بين الفخامة المبهرة، والابتكار المعماري، وروح الضيافة العربية الأصيلة.
هنا، لا يتعلق الأمر بحجر أو زجاج فحسب، بل بمفهوم كامل يُعيد تعريف معنى التجربة الفندقية. إنه مكان يخلق لحظات لا تنسى—من لحظة وصولك وحتى توديعك الأخير. لحظات تُطبع في الذاكرة وتعيدك إليه مهما ابتعدت المسافة.
– أرقام قياسية تُحطّم الفخامة
لا يكتفي أتلانتس ذا رويال بأن يكون تحفة معمارية أو ملاذًا فاخرًا فحسب، بل حرص منذ افتتاحه على تحطيم الأرقام القياسية ليضع اسمه على خارطة العالم بأرقام يصعب منافستها.
على سبيل المثال، يضم المنتجع أكبر حوض أسماك معلق في العالم داخل بهو الاستقبال الرئيسي، حيث يمكن للضيوف التأمل في أسراب من الكائنات البحرية تسبح فوق رؤوسهم وكأنهم في مغامرة غامرة تحت الماء. كذلك تُعد الشرفات المزودة بمسابح خاصة في بعض الأجنحة من أطول وأعلى المسابح المعلقة في العالم، إذ تمنح الضيف تجربة سباحة لا مثيل لها بارتفاع عشرات الأمتار عن سطح الأرض.
أضف إلى ذلك أن المنتجع يتباهى بتقديم واحدة من أكثر باقات الإقامة حصرية في العالم، مثل «الجناح الملكي» الذي يصل سعر الإقامة فيه أحيانًا إلى مئات آلاف الدولارات في الليلة الواحدة، ويستضيف كبار الشخصيات والنجوم العالميين تحت سرية تامة وخدمات شخصية لا يمكن وصفها إلا بأنها أسطورية.
– دعم السياحة وترسيخ اسم دبي عالميًا
لا يمكن الحديث عن أتلانتس ذا رويال دون التطرق لدوره الجوهري في تعزيز مكانة دبي كوجهة سياحية عالمية. فمنذ لحظة الإعلان عن المشروع، تحول إلى رمز من رموز الطموح الإماراتي اللامحدود في جذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
أدى افتتاح المنتجع إلى دفع عجلة السياحة الفاخرة إلى مستوى جديد، إذ أصبح محطة أساسية لكل من يزور دبي بحثًا عن تجارب استثنائية. ولا يقتصر تأثيره على الزوار فحسب، بل يمتد إلى دعم مئات الوظائف المباشرة وغير المباشرة، فضلاً عن تشجيع الشركات المحلية والعلامات العالمية على الاستثمار في محيط نخلة جميرا التي تُعد اليوم عنوانًا للفخامة الراقية.
وقد انعكس ذلك بوضوح على أرقام الزوار الذين يقصدون دبي من أجل الإقامة في المنتجع أو زيارة مرافقه المبهرة مثل المطاعم ومدينة الألعاب المائية والحفلات الضخمة، ما ساهم في رفع نسبة إشغال الفنادق المجاورة أيضًا، ووضع الإمارة على قائمة المدن التي لا تغفو أبدًا.
– ضيوف من العيار الثقيل: حيث يقيم المشاهير
ليس غريبًا أن يصبح أتلانتس ذا رويال موطنًا موقتًا لأشهر نجوم الفن والرياضة والسياسة في العالم. كثيرًا ما ترددت أصداء حفلات الإطلاق المبهرة التي أحياها فنانون عالميون من قلب المنتجع، أبرزهم بيونسيه، التي افتتحت الفندق بحفل تاريخي اعتُبر من أكبر وأغلى الحفلات الخاصة التي أُقيمت في المنطقة.
يتداول الناس صور المشاهير على شرفات الأجنحة المعلقة أو بجوار المسابح المائية ذات الإطلالة الخلابة. وفي كثير من الأحيان، تُغلق بعض أجزاء المنتجع بالكامل حفاظًا على خصوصية الضيوف رفيعي المستوى. الأمر الذي أضاف إلى المنتجع هالة من الأسطورة، إذ صار مكانًا تحيط به الأسرار والقصص المثيرة التي يتناقلها الناس بشغف.
– الاستدامة في قلب الفخامة
رغم كل ما يقدمه أتلانتس ذا رويال من مظاهر الترف، فإنه لم يغفل عن أهمية الاستدامة البيئية التي باتت حجر الأساس في صناعة الضيافة الحديثة. حرصت إدارة المنتجع على تبني حلول صديقة للبيئة في جميع المراحل؛ بدءًا من مواد البناء المستدامة، وصولًا إلى أنظمة إعادة التدوير الذكية، وتقنيات ترشيد استهلاك المياه والطاقة.
كما يُعتبر الحفاظ على الحياة البحرية المحيطة جزءًا أصيلًا من رسالة المنتجع. فقد أُنشئت برامج خاصة لرعاية الكائنات البحرية وحمايتها، إضافة إلى حملات توعية للزوار حول ضرورة احترام البيئة البحرية الهشة التي تُحيط نخلة جميرا. ويشارك المنتجع بانتظام في مبادرات المسؤولية المجتمعية مثل تنظيف الشواطئ ودعم الأبحاث العلمية المعنية بالحياة البحرية.
– تجارب لا تُقاس بالمال
قد يرى البعض أن الإقامة في أتلانتس ذا رويال مجرّد ترف باهظ الثمن، لكن الحقيقة أعمق من ذلك بكثير. بالنسبة للكثيرين، يصبح المكان جزءًا من ذكرى العمر: حفل زفاف أسطوري على شاطئ خاص، أو شهر عسل في جناح يلامس الغيوم، أو حتى احتفال عائلي يُوثّق بأجمل الصور.
هناك من يأتي ليحقق حلمًا عاش معه طويلًا، ومنهم من يقصده ليجدد طاقته ويكتشف معنى جديدًا للرفاهية. يخرج الجميع بقصص يروونها وألبومات صور تحبس الأنفاس. حتى الأطفال الذين يزورون المنتجع يخرجون بحكايات عن الألعاب المائية والأسماك الغريبة والشواطئ النقية التي تركض عليها أقدامهم الصغيرة.
– كيف تحجز مقعدك في الأسطورة؟
لا تتطلب الإقامة في أتلانتس ذا رويال إجراءات معقدة. يمكن لأي شخص حول العالم أن يحجز جناحه المفضل عبر موقع الفندق الرسمي أو من خلال وكلاء السفر الفاخرين. وبفضل باقات العروض التي تشمل تذاكر الدخول إلى أكوافنتشر وتجارب تناول الطعام والأنشطة الحصرية، تصبح الرحلة أكثر جاذبية وتنوعًا.
كما يوفّر المنتجع خدمات تنقل فاخرة من المطار وإليه، إضافة إلى إمكانية طلب خدمات خاصة كاليخوت الخاصة أو الجولات الجوية بمروحيات الهليكوبتر، ليكتمل الشعور بأن كل لحظة هنا مصممة خصيصًا لك.
– أتلانتس ذا رويال: حين يصبح الخيال واقعًا
هكذا، يظل أتلانتس ذا رويال أكثر من مجرد منتجع فاخر؛ إنه تجسيد حي لفلسفة دبي القائمة على تحطيم المستحيل وتحويل الأحلام الكبرى إلى حقيقة يمكن لمسها. ومنذ لحظة افتتاحه، أصبح رمزًا لعصر جديد من الفخامة التي لا تعرف حدودًا، فكل زاوية فيه تروي قصة إبداع إنساني يقف على أعتاب المستقبل.
سواء أتيت لتنام تحت سماء من النجوم على شاطئ خاص، أو لتستمتع بمغامرة مائية مذهلة، أو لتتناول عشاءً من توقيع أعظم الطهاة، فأنت هنا تكتب فصلًا جديدًا من حكاية العمر. كل ما عليك فعله هو أن تخطو داخله... وتترك الحلم يكمل الباقي.
أخبار متعلقة :