وبحسب النشرة، ارتفعت الصادرات غير البترولية (شاملة إعادة التصدير) بنسبة 13.4% خلال الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، كما حققت نموًا بنسبة 10.7% في مارس 2025 مقارنة بمارس من العام الماضي.
في المقابل، سجلت الصادرات السلعية الكلية تراجعًا بنسبة 3.2% على أساس سنوي خلال الربع الأول من 2025، بينما بلغ الانخفاض في مارس وحده 9.8% مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق.
أما على صعيد الواردات السلعية، فقد ارتفعت بنسبة 7.3% في الربع الأول من 2025 مقارنة بالربع المماثل من 2024، وبنسبة طفيفة بلغت 0.1% في مارس 2025 على أساس سنوي.
وانعكس هذا التغير على الفائض في الميزان التجاري، الذي انخفض بنسبة 28% خلال الربع الأول، و34.2% في مارس، مما يعكس الفجوة المتزايدة بين الصادرات والواردات خلال تلك الفترات.
ورغم ذلك، سجلت النشرة تحسنًا في نسبة الصادرات غير البترولية إلى الواردات، حيث بلغت 36.2% في الربع الأول من 2025 مقارنة بـ34.3% في نفس الفترة من 2024، كما ارتفعت النسبة في مارس إلى 36.5% مقابل 33% في مارس من العام الماضي.
وعلى الجانب الآخر، شهدت نسبة الصادرات البترولية من إجمالي الصادرات الكلية انخفاضًا، إذ بلغت 71.8% في الربع الأول من 2025 مقارنة بـ75.9% في الربع نفسه من 2024، وانخفضت في مارس إلى 71.2% مقابل 76.5% في مارس 2024.
وتصدّرت منتجات الصناعات الكيماوية قائمة الصادرات غير البترولية، حيث شكلت 23.8% من إجمالي تلك الصادرات في الربع الأول، و25.7% خلال مارس.
أما على صعيد الواردات، فقد جاءت الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها في المرتبة الأولى، بنسبة 25.8% في الربع الأول، و26.1% في مارس 2025.
وبيّنت النشرة أن جمهورية الصين الشعبية لا تزال تحتفظ بموقعها كأكبر شريك تجاري للمملكة، حيث استحوذت على 15.7% من إجمالي الصادرات السعودية و26.6% من إجمالي الواردات خلال الربع الأول من عام 2025، فيما بلغت نسبتها في مارس 15.5% للصادرات و25.3% للواردات.
0 تعليق