واس - جدة
تاريخ النشر: 02 يوليو 2025 16:41 KSA


ويهدف المشروع الذي وقعته الهيئة العامة للموانئ بقيمة تتجاوز 689 مليون ريال إلى تنفيذ عمر لوجستي مخصص ومباشر يربط ميناء جدة الإسلامي بالمنطقة اللوجستية بالخمرة، عبر مسار خاص مكرس للشاحنات بطول 17 كلم، ويضم الممر مسارين في كل اتجاه، ويصل عدد الجسور الممتدة على طول مسار الطريق إلى 12 جسرًا؛ لتسهيل حركة مرور الشاحنات المتجهة من ميناء جدة الإسلامي إلى المنطقة اللوجستية بالخمرة، دون الحاجة إلى استخدام شبكة النقل الداخلية للمدينة.

وقال معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر: " إن هذا الممر اللوجستي المباشر سيسهم في رفع الكفاءة التشغيلية لحركة الشاحنات، وزيادة الطاقة الاستيعابية لميناء جدة الإسلامي بنسبة %10، ويعزز تكامل أنماط النقل، ودعم أعمال سلاسل الإمداد، وتطوير البنية التحتية".
وأضاف معاليه " أن مشروع الممر اللوجستي المحمي سيسهم كذلك في تسهيل مرور الشاحنات، وتحسين كفاءة الحركة المرورية، وتعزيز سلامة مستخدمي الطرق في محافظة جدة، وتقليل الزحام المروري داخل المدينة، عبر فصل حركة الشاحنات عن المسارات العامة في شبكة الطرق، مما يعزز انسيابية الحركة المرورية بالمنطقة المحيطة بميناء جدة الإسلامي".

ويأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها "موانئ" لتعزيز كفاءة العمليات اللوجستية بميناء جدة الإسلامي، عبر الاستفادة من المنطقة اللوجستية بالخمرة بصفتها قيمة مضافة للميناء، اتساقًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية لترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط القارات الثلاث.
ويتضمن مشروع الممر اللوجستي، منافذ للصيانة والطوارئ، ونظامًا كاملًا لتصريف الأمطار، فيما يعمل على تحسين جودة الحياة عبر تقليل الانبعاثات الكربونية، وتجنب تكدس الشاحنات.
ويحقق المشروع فوائد متعددة للناقلين، والمستوردين، والمصدرين، ومستخدمي المنطقة اللوجستية، والخطوط الملاحية، من خلال تسهيل عملية نقل البضائع والحاويات، وتعزيز كفاءة سلاسل الإمداد، إضافة إلى الإسهام في طرح فرص استثمارية جديدة بالمنطقة.
يُذكر أن ميناء جدة الإسلامي يُعد مركزًا لوجستيًا وتجاريًا مهمًا على ساحل البحر الأحمر، ويمتد على مساحة 12,5 كيلومترًا مربعًا، ويحتوي على 62 رصيفًا، ويضم عددًا من المحطات المتخصصة والتجهيزات المتطورة.
كاميرا المدينة
0 تعليق