وجمعت الشركات الناشئة في المنطقة 678 مليون دولار، ويُعتبر ذلك أقوى أداء فصلي لها منذ نهاية عام 2023، وفقًا لمنصَّة البيانات «ماغنيت».
كما ارتفع متوسط حجم الصفقات؛ ممَّا يعكس زيادة في رأس المال المتدفق إلى الشركات الناشئة الأكبر حجمًا.وأوضحت أنَّ منطقة الشرق الأوسط تحدت التباطؤ الأوسع في جمع الأموال بالأسواق الناشئة، ويعود الفضل في ذلك -جزئيًّا- إلى الصناديق السياديَّة النَّشطة، وإقامة الفعاليَّات في الرياض ودبي.
وقال فيليب بحوشي، الرئيس التنفيذي ومؤسِّس منصَّة «ماغنيت»: «في مجال رأس المال الجريء، من المرجَّح أنْ يؤثِّر هذا الغموض على ثلاثة مجالات وهي: تحويل الأموال من المستثمرين (صناديق التقاعد أو الصناديق السياديَّة) إلى شركات رأس المال الجريء، واستعداد هذه الشركات لاتِّخاذ قرارات استثماريَّة في ظلِّ حالة عدم اليقين، وقدرة الشركات الناشئة على جمع التمويل».
وأضاف بحوشي إنَّ قوة رأس المال المحلي، والسياسات الحكوميَّة الدَّاعمة للشركات الناشئة ما زالت تمهِّد الطريق للنمو طويل الأجل، كما أنَّ القطاعات المدفوعة بالتكنولوجيا تبدو مهيَّأةً لجذب رؤوس أموال جديدة.
وشكَّل تمويل قطاع التكنولوجيا المالية 57% من إجماليِّ رأس المال الجريء، الذي تم جمعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الربع الأول، بقيادة جولة تمويليَّة بقيمة 160 مليون دولار لشركة «تابي» (Tabby) ومقرها في السعوديَّة.
أخبار متعلقة :