مع استمرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إعادة ترتيب النظام الاقتصادي العالمي من خلال فرض رسوم جمركية واسعة النطاق، يتطلع المستثمرون إلى تقارير الأرباح وتعليقات المسؤولين التنفيذيين لفهم التأثيرات الفعلية على الشركات. ووسط بيئة تجارية سريعة التغير، تحاول المؤسسات الكبرى التكيّف مع هذا الواقع، وفقًا لما نقلته صحيفة Investor’s Business Daily.
تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، صرّح أن الشركة تسرع جهودها لنقل إنتاج هواتف آيفون من الصين إلى الهند، مؤكّدًا أن الشركات تتجنب اتخاذ قرارات مصيرية في ظل تغيرات متسارعة قد تجعل الخطط بعيدة المدى غير مجدية.
اقرأ أيضاً: كيف تحاول الشركات الإفلات من الرسوم الجمركية المرتفعة لترامب؟
هيمنت حالة عدم اليقين على نتائج أرباح شركة أمازون للربع الأول. وقد تكرر ذكر كلمات مثل غير مؤكد وعدم اليقين 11 مرة خلال مؤتمر إعلان الأرباح.
القلق الأكبر تمحور حول تأثير الرسوم الجمركية على التجارة الإلكترونية، خاصة مع تصاعد المنافسة من وول مارت، تينسنت، تيمو التابعة لـ PDD Holdings، وعلي بابا.
في ظل هذا الغموض، خفّضت الشركة توقعاتها للدخل التشغيلي للربع الثاني، لتأتي بأوسع نطاق وأقل من توقعات وول ستريت.
قال برايان أولسافسكي، المدير المالي لأمازون: "مع حالة عدم اليقين بشأن الطلب الاستهلاكي والعوامل الجيوسياسية الأخرى، أصبحنا أكثر حذرًا في توقعاتنا."
تسببت التوترات التجارية بين واشنطن وبكين في دفع شركات التكنولوجيا لتسريع خطط تنويع مواقع التصنيع خارج الصين، إلى دول مثل فيتنام والهند. وساهمت أزمة سلاسل التوريد الناتجة عن جائحة كوفيد-19 في دعم هذا التوجه.
صرّح تيم كوك أن غالبية أجهزة آيفون المباعة في أمريكا سيتم تصنيعها في الهند، بينما سيتم إنتاج معظم أجهزة آيباد في فيتنام، رغم بقاء الصين كمصدر رئيسي لمعظم المنتجات المصدرة عالميًا.
تأثرت أسعار النفط سلبًا بزيادة إنتاج أوبك+ وتزايد المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي نتيجة الرسوم الجمركية الأمريكية.
دارين وودز، الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل، أكّد أن الشركة تركز على إدارة العوامل التي يمكن التحكم بها، رغم أنها لم تُجرِ تغييرات تشغيلية كبيرة حتى الآن.
شيفرون من جهتها، خفّضت وتيرة إعادة شراء الأسهم لكنها لم تعلن عن تعديلات مباشرة في عملياتها.
شركات السيارات كانت من بين الأكثر تضررًا من سياسات ترامب الجمركية.
علّقت ستيلانتيس (الشركة الأم لفيات وكرايسلر وجيب) توقعاتها السنوية، وأشارت إلى انخفاض الإيرادات بنسبة 14%.
كما أوقفت الشركة صادرات السيارات الأوروبية إلى أمريكا بعد فرض رسوم بنسبة 25%.
أما فورد موتور، فقدّرت التأثير المالي للتعريفات بـ 1.5 مليار دولار بحلول 2025، ما دفعها لاحقًا إلى رفع أسعار السيارات المصنعة في المكسيك.
مع اقتراب موعد إعلان الأرباح، من المتوقع أن تكشف شركة وول مارت عن استراتيجياتها لمواجهة التحديات الجديدة في سلاسل التوريد والتعامل مع الرسوم الجمركية.
وفي الجانب الآسيوي، تقدم نتائج علي بابا وتينسنت نظرة معمقة حول تأثير النزاع التجاري بين أمريكا والصين على عمالقة التجارة الإلكترونية.
في ظل استمرار الرئيس ترامب في تطبيق سياسات جمركية صارمة، تجد الشركات الكبرى نفسها أمام واقع متغير يتطلب قرارات تكتيكية فورية واستراتيجيات طويلة المدى قائمة على المرونة والاحتياط.
الرؤساء التنفيذيون يتعاملون مع حالة من الضبابية
يسعى العديد من الرؤساء التنفيذيين إلى تحديد أثر الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وقد اكتفى بعضهم بوضع أهداف مالية للربع الحالي دون اتخاذ قرارات استراتيجية بعيدة المدى.تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، صرّح أن الشركة تسرع جهودها لنقل إنتاج هواتف آيفون من الصين إلى الهند، مؤكّدًا أن الشركات تتجنب اتخاذ قرارات مصيرية في ظل تغيرات متسارعة قد تجعل الخطط بعيدة المدى غير مجدية.
اقرأ أيضاً: كيف تحاول الشركات الإفلات من الرسوم الجمركية المرتفعة لترامب؟
أمازون: "عدم اليقين" يهيمن على نتائج الأرباح
هيمنت حالة عدم اليقين على نتائج أرباح شركة أمازون للربع الأول. وقد تكرر ذكر كلمات مثل غير مؤكد وعدم اليقين 11 مرة خلال مؤتمر إعلان الأرباح.
القلق الأكبر تمحور حول تأثير الرسوم الجمركية على التجارة الإلكترونية، خاصة مع تصاعد المنافسة من وول مارت، تينسنت، تيمو التابعة لـ PDD Holdings، وعلي بابا.
في ظل هذا الغموض، خفّضت الشركة توقعاتها للدخل التشغيلي للربع الثاني، لتأتي بأوسع نطاق وأقل من توقعات وول ستريت.
قال برايان أولسافسكي، المدير المالي لأمازون: "مع حالة عدم اليقين بشأن الطلب الاستهلاكي والعوامل الجيوسياسية الأخرى، أصبحنا أكثر حذرًا في توقعاتنا."
التكنولوجيا تتحول بعيدًا عن الصين
تسببت التوترات التجارية بين واشنطن وبكين في دفع شركات التكنولوجيا لتسريع خطط تنويع مواقع التصنيع خارج الصين، إلى دول مثل فيتنام والهند. وساهمت أزمة سلاسل التوريد الناتجة عن جائحة كوفيد-19 في دعم هذا التوجه.
صرّح تيم كوك أن غالبية أجهزة آيفون المباعة في أمريكا سيتم تصنيعها في الهند، بينما سيتم إنتاج معظم أجهزة آيباد في فيتنام، رغم بقاء الصين كمصدر رئيسي لمعظم المنتجات المصدرة عالميًا.
شركات النفط تركز على ما يمكن السيطرة عليه
تأثرت أسعار النفط سلبًا بزيادة إنتاج أوبك+ وتزايد المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي نتيجة الرسوم الجمركية الأمريكية.
دارين وودز، الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل، أكّد أن الشركة تركز على إدارة العوامل التي يمكن التحكم بها، رغم أنها لم تُجرِ تغييرات تشغيلية كبيرة حتى الآن.
شيفرون من جهتها، خفّضت وتيرة إعادة شراء الأسهم لكنها لم تعلن عن تعديلات مباشرة في عملياتها.
قطاع السيارات في مهب العاصفة التجارية
شركات السيارات كانت من بين الأكثر تضررًا من سياسات ترامب الجمركية.
علّقت ستيلانتيس (الشركة الأم لفيات وكرايسلر وجيب) توقعاتها السنوية، وأشارت إلى انخفاض الإيرادات بنسبة 14%.
كما أوقفت الشركة صادرات السيارات الأوروبية إلى أمريكا بعد فرض رسوم بنسبة 25%.
أما فورد موتور، فقدّرت التأثير المالي للتعريفات بـ 1.5 مليار دولار بحلول 2025، ما دفعها لاحقًا إلى رفع أسعار السيارات المصنعة في المكسيك.
وول مارت وعلي بابا: القادم أصعب
مع اقتراب موعد إعلان الأرباح، من المتوقع أن تكشف شركة وول مارت عن استراتيجياتها لمواجهة التحديات الجديدة في سلاسل التوريد والتعامل مع الرسوم الجمركية.
وفي الجانب الآسيوي، تقدم نتائج علي بابا وتينسنت نظرة معمقة حول تأثير النزاع التجاري بين أمريكا والصين على عمالقة التجارة الإلكترونية.
هل تعيد إدارة ترامب رسم خريطة الاقتصاد العالمي؟
في ظل استمرار الرئيس ترامب في تطبيق سياسات جمركية صارمة، تجد الشركات الكبرى نفسها أمام واقع متغير يتطلب قرارات تكتيكية فورية واستراتيجيات طويلة المدى قائمة على المرونة والاحتياط.
أخبار متعلقة :