موعد تغيير التوقيت الشتوي والساعات هتتقدم ولا هتتأخر
مع اقتراب نهاية شهر أكتوبر، يبدأ المصريون في البحث عن موعد بدء تغيير التوقيت الشتوي، وهو التوقيت الذي يتم فيه تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة بعد نهاية العمل بالتوقيت الصيفي، يطرح العديد من الناس أسئلة حول كيفية تطبيق التوقيت الشتوي، هل ستتغير الساعة إلى الوراء؟ وما هو أصل تغيير التوقيت حول العالم؟ نجيب على هذه التساؤلات ونتتبع تاريخ تغيير التوقيت من بداياته حتى يومنا هذا.
ما هو تغيير التوقيت الشتوي؟
بمجرد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي، يتم تغيير التوقيت الشتوي، حيث يتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، وبحسب القانون رقم 24 لسنة 2023، يكون العمل بالتوقيت الشتوي ساريًا بدايةً من يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر وحتى الجمعة الأخيرة من شهر أبريل.
ما هو التوقيت الصيفي؟
التوقيت الصيفي هو نظام يعتمده العديد من الدول حول العالم لتقديم الساعة بمقدار ساعة واحدة خلال فصل الصيف، حيث تتم إعادة الساعة 60 دقيقة إلى الأمام، بدأ هذا النظام في مصر عام 2023 بعد إلغائه لمدة 7 سنوات، وتم العمل بالتوقيت الصيفي بدءًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، الهدف الأساسي من هذا النظام هو توفير الطاقة واستغلال ضوء النهار لأطول فترة ممكنة.
قانون تغير التوقيت في مصر
وفقا لما أقره القانون رقم 24 لسنة 2023، ينص على أن تكون الساعة القانونية في مصر متقدمة بمقدار ساعة واحدة بدءًا من يوم الجمعة الأخير من شهر أبريل وحتى يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام، وبناءً عليه، يعود التوقيت الشتوي إلى الساعة الأصلية بتأخير ساعة واحدة بعد انتهاء هذه الفترة المحددة.
لماذا تطبق الحكومة التوقيت الصيفي والشتوي؟
طبقت الحكومة المصرية التوقيت الصيفي كجزء من جهودها في ترشيد استهلاك الطاقة، تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة خلال فصل الصيف يقلل من استهلاك الكهرباء والوقود، حيث يستفيد المواطنون من ضوء النهار الطبيعي لفترة أطول، مما يقلل من الحاجة لاستخدام الإضاءة الاصطناعية مساءً.
أول من اقترح التوقيت الصيفي
كانت فكرة التوقيت الصيفي تعود إلى عالم الحشرات النيوزيلندي جورج فيرنون هدسون، الذي كان يستفيد من ساعات النهار الطويلة لجمع الحشرات في نيوزيلندا في عام 1895، اقترح هدسون تقديم الساعة للاستفادة من ساعات النهار الإضافية، وقد أوجد هذا الاقتراح اهتمامًا كبيرًا خاصة في الدول التي تعاني من ساعات نهار قصيرة شتاءً وطويلة صيفًا.
الدول الأولى التي اعتمدت التوقيت الصيفي
كانت ألمانيا وحلفاؤها من دول المحور أول من اعتمد التوقيت الصيفي في 16 أبريل 1916 خلال الحرب العالمية الأولى، بهدف توفير الفحم والطاقة خلال الحرب تبعتها بريطانيا، حلفاؤها، وبعض الدول الأوروبية، لتصبح هذه الخطوة ممارسة شائعة في العديد من الدول لاحقًا، تبنت الولايات المتحدة الأمريكية هذا النظام في عام 1918.
تطبيق التوقيت الصيفي في مصر
بدأت مصر بتطبيق التوقيت الصيفي لأول مرة عام 1940 بواسطة السلطات البريطانية بهدف الاستفادة من ضوء النهار خلال ساعات العمل. تم إلغاء هذا النظام بعد ذلك، إلا أنه عاد في عهد الرئيس جمال عبد الناصر عام 1957 كجزء من خطة النهضة الصناعية، حيث كان الهدف زيادة ساعات العمل نهارًا.
التغييرات التي شهدها التوقيت الصيفي في مصر
شهد التوقيت الصيفي في مصر العديد من التعديلات. فقد تم تطبيقه بشكل متقطع، وأُلغي في بعض السنوات ثم أعيد تطبيقه في سنوات أخرى. آخر مرة تم فيها تطبيق التوقيت الصيفي كانت في أبريل 2023، حين عادت الحكومة إلى استخدامه بعد توقف استمر 7 سنوات.
متى سيتم بدء العمل بالتوقيت الشتوي في مصر؟
وفقًا للقانون، يبدأ تغيير التوقيت الشتوي يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر بتأخير الساعة 60 دقيقة وبذلك، يعود المصريون إلى التوقيت العادي ويصبح الفرق بين توقيت مصر والتوقيت العالمي أقل بساعة.
تعليقات