شركة النصر للسيارات تعيد الأمل في تصنيع سيارة مصرية كاملة من الإنتاج المحلي بأسعار تنافسية
مؤسسة النصر للسيارات تعود لتصنيع سيارة مصرية تماماً وتنتجها محلياً
قصة نجاح أسسها الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، حين تم تأسيس شركة النصر للسيارات في عهده عام ١٩٥٩م. وقد تبنت الشركة تصنيع سيارة مصرية كاملة من الإنتاج المحلي. و دفعت تلك الفكرة المميزة الدولة المصرية لتخصيص ما يقرب من مليون متر مربع جنوب القاهرة لإقامة مصانع شركة النصر للسيارات ، ورغم تلك البداية المبشرة إلا أن تلك الشركة كان لها مصير مختلف.
قرار تصفية نشاط شركة النصر
لقد شهدت شركة النصر للسيارات منذ تاريخ إنشاءها وحتى بداية الألفية الجديدة خطوات كبيرة في مسيرة نجاحها. ولكن تلك الخطوات بدأت في التراجع الملحوظ مع بداية الألفية الجديدة. الأمر الذي انتهى باتخاذ قرار بتصفية الشركة عام 2009. لينتهي حلم صناعة سيارة كاملة من الإنتاج المحلي. و تبقى الشركة على هذا الحال حتى مطلع عام 2017.
إعادة تشغيل خطوط إنتاج شركة النصر
مع بداية عام 2017، جاء القرار الذي أعطى لشركة النصر قبلة الحياة، ليتم التراجع عن تصفية الشركة وإعادة تشغيل خطوط الإنتاج. وذلك على خلفية تشجيع الدولة للصناعة المحلية. وقد أعلن وزير النقل أن نسبة المكون المحلي في السيارات المصنعة حالياً بالشركة يصل إلى 50% و 70%. وأن هناك خطة لزيادة تلك النسبة بالمستقبل. وأوضح أيضاً أن السعي مستمر حتى تحتل شركة النصر المكانة اللائقة على مستوى الشرق الأوسط.
تصريحات المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء بشأن شركة النصر
أكد المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء أن معدل إنتاج شركة النصر حالياً يصل إلى 20 ألف سيارة سنوياً في الوردية الواحدة. وسيبدأ الإنتاج التجريبي للسيارات في 2025. وأشار لأن التوجه العالمي حالياً هو صناعة السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية سعياً للحفاظ على نظافة البيئة.
أهم توجيهات نائب رئيس كتلة الحوار بشأن تطوير إنتاج شركة النصر
جاءت توجيهات نائب رئيس كتلة الحوار بتعزيز وضع خطة منظمة ، شاملة لكل الجوانب الواجب تطويرها لضمان جودة المنتج المصري لشركة النصر. ومن ثم الارتقاء بقطاع صناعة السيارات.
وتشمل الخطة عدة محاور أساسية :
- المحور الأول يتعلق بالتركيز على زيادة الحوافز المالية والضريبية وكذلك نسبة المكونات المحلية الموجودة بالسيارات المنتجة. هذا المحور بدوره سيجذب الاستثمارات الأجنبية.
- المحور الثاني يشمل التعاون مع الجامعات لتطوير المراكز البحثية الخاصة بجمع المعلومات اللازمة لتطوير تلك الصناعة.
- المحور الثالث تنمية مهارات العاملين بقطاع صناعة السيارات من خلال الاهتمام بتوفير دورات تدريبية ومراكز تأهيل.
- المحور الأخير ويشمل إنشاء شراكات استراتيجية مع الشركات العالمية لتطوير ودعم الصناعات المغذية.
تعليقات