رفض المدرب الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري، عرضا لتولي تدريب منتخب إيطاليا، مفضلا التركيز على مهامه الحالية داخل نادي روما.

ورغم أن رانييري لم يعد يشغل منصب المدير الفني للفريق، بعد أن تم تعيين جيان بييرو جاسبيريني مؤخرا، إلا أنه لا يزال يعمل كمستشار فني كبير داخل النادي.

يأتي هذا التطور بعد أن أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم إنهاء تعاقده مع المدرب لوتشيانو سباليتي، وذلك في أعقاب الخسارة الثقيلة التي تلقاها المنتخب أمام النرويج بثلاثية نظيفة ضمن تصفيات كأس العالم.

وكان رانييري قد عاد من الاعتزال في نوفمبر الماضي لتولي مسؤولية تدريب روما بشكل مؤقت، قبل أن يغادر المنصب مع نهاية الموسم.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، قال رانييري: "لقد كان قراري، وقد حظيت بدعم عائلة فريدكين. أشكر الرئيس جرافينا (رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم) على ثقته ومنحه لي هذه الفرصة".