تحدث المدرب الإسباني خوسية ريبييرو، عن مباراة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أمام بورتو البرتعالي، في الجولة الثالثة والأخيرة من دور مجموعات بطولة كأس العالم للأندية 2025.

ويواجه النادي الأهلي، نظيره بورتو البرتغالي، فجر الثلاثاء، في تمام الساعة الرابعة صباحًا بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة والدوحة، والخامسة صباحًا بتوقيت أبو ظبي.

ويتواجد النادي الأهلي، في المركز الرابع والأخير بترتيب المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة فقط، متساويًا مع بورتو صاحب نفس الرصيد من النقاط، وبفارق 3 نقاط عن بالميراس المتصدر وإنتر ميامي الوصيف.

ويحتاج الأهلي للفوز أمام بورتو بفارق هدفين، مع هزيمة إنتر ميامي أمام بالميراس بنفس النتيجة، من أجل تفادي الوداع المبكر، وبلوغ دور الـ16 ببطولة كأس العالم للأندية.

ماذا قال ريبييرو قبل مواجهة بورتو في كأس العالم للأندية؟

وقال ريبيرو في المؤتمر الصحفي قبل مباراة بورتو: «نحن نتطلع قدمًا لركلة الانطلاق في مباراة الغد ضد بورتو، بعد خيبة الأمل قبل بضعة أيام، التركيز هو رد الفعل المطلوب، فريقنا لا يزال قويًا، ونأمل أن يكون الغد جيدًا».

وأضاف: «الأمر لم ينته سنكافح حتى نهاية دور المجموعات، كي نتأهل للدور المقبل، هذا تاريخ الأهلي، هذه هويتنا، ولهذا سافرنا، ولذلك سنكافح في المباراة لتحقيق هذا».

وواصل: «لا أعتقد أن هناك سبب واحد أدى لعدم تحقيق نتيجة إيجابية في المباراتين، لقد فرضنا أسلوبنا في الشوط الأول أمام إنتر ميامي، وفقدناها بالشوط الثاني، بينما في مواجهة بالميراس الأمر يختلف، كانت السيطرة لنا أغلب الوقت».

وتابع: «كنا الأفضل بالشوط الأول في المباراتين، ولم نتمكن من فرض السيطرة في الشوط الثاني، الوقت كان ضيقًا للغاية لمعرفة سبب ذلك، لكننا سنعمل على الأمر، وأنا سعيد بأداء اللاعبين الذي قدموه، نعرف الإيجابيات في المباراتين، وسنعمل على تحقيق الفوز أمام بورتو، وكما قلت في البداية، جئنا إلى أمريكا لتحقيق نتائج إيجابية، وغدًا سنكون أهلي قويًا مرة أخرى».

وشدد: «كل لاعب موجود هو لاعب أساسي، ولهذا السبب سافرنا بـ28 لاعبًا، لسوء الحظ تعرض إمام عاشور لإصابة، لذلك نحن لا نفكر في الغائبين، بل باللاعبين المتاحين فقط، حزنا بسبب الإصابات والغيابات، وسنتعامل مع هذه العقبات لمواصلة المشوار في البطولة».

وأكد: «أقول للاعبين الحقيقة، وهي إنه من خلال المباريات برزت فترات جيدة جدًا وحاولنا أن نحصل على الثقة، هناك إيجابيات كثيرة، بالطبع من الصعب التحدث عن إيجابيات عندما لا نفوز، لأن يجب أن نكون نحن من نفوز ونلعب للانتصار، لكن نقول لهم الحقيقة بصدق».

واختتم: «أنا هنا منذ أسبوعين، للتعرف على أسلوب وثقافة اللاعبين، هم ليسوا سعداء بالنتيجة الأخيرة، ويعرفون جيدًا مهمتهم ومدى المسئولية التي تقع عليهم في الأهلي».