
فرنسا وألمانيا
أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، أن ألمانيا وفرنسا سوف تشكلان «مجلسا مشتركا للدفاع والأمن»، وذلك خلال مؤتمر صحفى بقصر الإليزيه مع المستشار الألمانى الجديد، فريدريش ميرتز، الذى وصل إلى باريس في أول زيارة رسمية له إلى الخارج.
وقال ماكرون خلال المؤتمر الصحفي، إن بلاده وألمانيا ستشكلان «مجلسا مشتركا للدفاع والأمن» سيجتمع بشكل منتظم لتقديم حلول عملية للتحديات الاستراتيجية المشتركة. وأضاف ماكرون أن هذا المجلس الفرنسي الألماني الأول سيُعقد خلال هذا الصيف.
وأعلن ماكرون أيضا عن إعداد برنامج مشترك للابتكار الدفاعي، مشيرا إلى أنه يريد إحياء «التفاعل الفرنسي الألماني» وبناء عمل البلدين بشكل منهجي ومواجهة التحديات التي تعصف بأوروبا «معا».
وكان الرئيس الفرنسي قد استقبل المستشار الألماني الجديد بقصر الإليزيه اليوم، وبحثا الزعيمان خلال غداء عمل عدة قضايا على رأس أولويات الأجندة الفرنسية الألمانية، لإعطاء زخم جديد للعلاقات الثنائية، فضلا عن تسريع أجندة الاتحاد الأوروبي الخاصة بالسيادة والأمن والقدرة التنافسية.
تأتي هذه الزيارة للمستشار الألماني، فريدريش ميرتس، اليوم، في إطار أول جولة خارجية له بصفته مستشارا، وذلك بعد يوم واحد من تنصيبه. فقد انتخب البرلمان الألماني أمس الثلاثاء الزعيم المحافظ ميرتس لمنصب المستشار في ثاني جولة من التصويت، بعد إخفاقه المفاجىء في الجولة الأولى. وحصل ميرتس في الجولة الثانية على 325 صوتا من أصل 630 عضوا في المجلس، مقابل 289 صوتا ضده، وحاز بذلك على الأغلبية المطلقة. ومن المقرر أن يتوجه بعد ذلك إلى بولندا، حيث يناقش مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك قضية الهجرة غير النظامية بالإضافة إلى الحرب في أوكرانيا.
اقرأ أيضاً
«ماكرون»: مناقشات إيجابية وبناءة حول كيفية التوصل إلى سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا«الخارجية الفرنسية»: زيارة الرئيس ماكرون إلى مصر كانت مهمة للغاية وشاملة
0 تعليق