سنن الأضحية.. مع اقتراب موعد عيد الأضحى تزايد البحث من قبل الكثيرين عن سنن الأضحية، والأفعال التي تستحب عند ذبحها.
سنن الأضحية
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها كل ما يخص سنن الأضحية، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنـــــــــــــــــا.

سنن متعلقة بالمذبوح
أن تكون من الغنم أو البقر أو الإبل ولا تكون في غير تلك الثلاثة أنواع.
يفضل أن تكون الأضحية من الغنم
يستحب أن تكون سمينة تصلح للذبح، مستدلًا أن تلك من شعائر الله حسب قوله تعالي: «ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ».

سنن الأضحية الخاصة بالذبيحة
- يسن استقبال القِبلة عند الذَبْح، سواءً من الذابح أو الذبيحة.
- أن تحد السكين قبل الذبح لعدم تعذيب الأضحية أثناء الذبح لقول النبي صلي الله عليه وسلم ( فَإِذَا قَتَلْتُمْ فأحْسِنُوا القِتْلَةَ، وإذَا ذَبَحْتُمْ فأحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ).
- إذا كانت الأضحية من الغنم أو البقر فيستحب أن تذبح وهي مضطجعة عند الذبح على جانبها الأيسر.
- أما إن كانت الذبيحة من الإبل فإنها تنحر وهي واقفة.

سنن الأضحية بعد الذبح
- ينتظر المضحِّي حتى تسكن جميع أعضاء الذبيحة، لا يسلخ قبل أن تزهق الروح من جسد الذبيحة.
- أن يأكل منها ويطعم ويدخر، لقول الله تعالي: (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ) وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنِّي كُنْتُ حَرَّمْتُ لُحُومَ الأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، فَكُلُوا، وَتَزَوَّدُوا، وَادَّخِرُوا مَا شِئْتُمْ» أخرجه أحمد، وسين له أيضًا أن يتصدق من أضحيته لقوله -تعالى-:(وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ).

الدعاء المسنون بعد الأضحية
ويستحب للمضحي عند ذبح الأُضْحِيَّة أن يدعو ويقول: اللهم منك وإليك، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين، فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عِيدٍ بِكَبْشَيْنِ فَقَالَ حِينَ وَجَّهَهُمَا: «إني وَجَّهْتُ وَجْهِيَ للذي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ صلاتي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ عَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ». أخرجه أحمد في مسنده.
اقرأ أيضاً
«البحوث الإسلامية»: توزيع 10 الآف نسخة من «دليل المضحي» للتوعية بأحكام وسنن الأضحية
0 تعليق