تأجيل محاكمة سفاح المعمورة لجلسة الثلاثاء لاستكمال سماع الشهود - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

قررت محكمة جنايات الإسكندرية الدائرة الأولى، برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، رئيس المحكمة، تأجيل جلسات محاكمة المتهم المعروف بـ"سفاح المعمورة" إلى جلسة يوم الثلاثاء 27 المقبل، لسماع أقوال المتهمين، ومرافعة النيابة، بالإضافة إلى الاستماع إلى شهود العيان وضابط التحريات، فضلًا عن الشهود الذين طلبهم دفاع المتهم، ورئيس مباحث قسم ثان المنتزه، وكذلك أسرة الضحية الأولى، محمد إبراهيم عدس.

وقد شهدت الجلسة الأولى سماع الشهود وطلبات محامي الدفاع عن الضحايا وهيئة الدفاع عن المتهم.

ومن جانبه، قال المتهم خلال الجلسة إن محمد إبراهيم عدس، الضحية الأولى، يعرفه من خلال وجوده في المحكمة، حيث قام برفع عدة قضايا له، إلا أنه لم يكن يلتزم بدفع الأتعاب في الوقت المحدد، وحدثت بينهما مشكلة بسيطة. وبعدها التقيا، وأخذ المتهم أمواله، وكان من المفترض أن يلتقيا مرة أخرى، لكنه (الضحية) لم يرد على اتصالاته، ومنذ تلك اللحظة لم يعد يعرف عنه شيئًا.

وأضاف أن الضحية الثانية، وهي الحاجة التركية، لا يعلم عنها شيئًا، وأن من أحضرتها إلى مكتبه لرفع قضية ضدها هي زوجته "منى". وقد رفع القضية، لكنه خسرها، وكانت له مستحقات مالية لدى تلك السيدة، لكنها لم تتواصل معه إطلاقًا. وأضاف: "قلت في نفسي لا بأس"، ومن بعدها لم ترد عليه. وآخر ما علمه هو أن هناك مشاكل بينها وبين أسرتها بشأن المال، وعندما استفسر من زوجته عنها، أجابت بأنها لا تعرف شيئًا.

وفيما يتعلق بزوجته، ذكر المتهم أن هناك مشكلات بينهما تتعلق بالغيرة، وهي الآن تقيم في منزلها، ولا يعلم عنها شيئًا.

وأشار إلى أن الحفرة الموجودة في شقته بالمعمورة كانت قائمة قبل بدء عقد الإيجار، وكانت تحتوي على خراطيم كهرباء. بينما أفادت الشاهدة الأولى "نادية. ص" بأنه تم فتح الحجرة في الساعة التاسعة مساءً، وقد حضر "نصر" في الساعة الحادية عشرة مساءً، لافتًا إلى أنه يمتلك مكاتب في الإسماعيلية والسويس ويسافر كثيرًا. أما الأشخاص الذين كانوا في الشقة، فهم القتلة - بحسب زعمه - وكانوا على علم بوجود الجثث، ووجه الاتهام إليهم بقتل موكلته التركية، مشيرًا إلى أن "صبحية"، الشاهدة الأولى والمتهمة الثانية في القضية، كانت تمتلك مفتاح الشقة وكانت تتولى أعمال التنظيف فيها.

وذكرت "نادية"، الشاهدة الثانية، أنها كانت تقيم مع أولادها في منزل المتهم، مشيرةً إلى أن "صبحية" كانت تتحمل المسؤولية الأولى عن جميع الأحداث، وأوضحت أنها كانت على دراية بحادثة القتل، مما دفعها إلى سحب الأموال من بطاقة الفيزا الخاصة بالضحية التركية، وأبلغتها بضرورة مغادرة الشقة، محذرةً إياها بأن الدور قد جاء عليها.

وفي سياق متصل، قدّم المحامي "أميران عثمان"، الذي يمثّل موكله المتهم "مصر الدين"، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، خلال الجلسة الأولى للمحكمة، طلبًا لعرض موكله على الطب النفسي بمستشفى العباسية، لتقييم حالته العقلية والنفسية، نظرًا لاحتمالية كونه مريضًا نفسيًا. كما طالب بسماع إفادة الشاهدة الثانية، بالإضافة إلى أقوال ابنة الضحية الأولى، محمد إبراهيم عدس.

ومن جهتها، استفسرت هيئة المحكمة من المتهم عن موافقته على هذا الطلب الخاص بالعرض على الطب النفسي، فأبدى بدوره موافقته.

والجدير بالذكر أن النيابة العامة كانت قد قررت إحالة المتهم، البالغ من العمر 52 عامًا، ويعمل محاميًا، إلى محكمة الجنايات، وهو محبوس احتياطيًا، بعد توجيه اتهامات إليه بارتكاب جريمتي قتل عمد مع سبق الإصرار، مقترنتين بجنايتي خطف بوسيلتي التحايل والإكراه، بقصد تسهيل ارتكاب جرائم سرقة، بالإضافة إلى اتهامه بقتل زوجته عمدًا مع سبق الإصرار.

اقرأ أيضاً
سفاح الإسكندرية يفجر مفاجأة في أولي جلسات محاكمته ومحاميه يطلب عرضه على الطب النفسي

«كان سيء السمعة».. المتهمة الثانية تفجر مفاجآت حول سفاح الإسكندرية وعلاقته بضحاياه

«زوجته لا تزال على قيد الحياة».. ننشر أقوال المتهمة الثانية في قضية سفاح الإسكندرية من داخل محبسها

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق