قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ الجنوب اللبناني شهد في الساعات الماضية تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات الإسرائيلية، حيث نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مناطق متفرقة في محيط مجرى نهر الليطاني، ومن أبرز الأماكن التي تعرضت للقصف كانت أطراف بلدة أرنون في قضاء النبطية، إضافة إلى غارات استهدفت مرتفعات إقليم التفاح، وتُتهم إسرائيل بوجود منصات لإطلاق الصواريخ في هذه المناطق، رغم أنه لم يتم رصد أي إطلاق صواريخ من تلك المنطقة في الأيام الأخيرة.
وأضاف "سنجاب"، في تصريحات مع الإعلامي حساني بشير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في وقت لاحق، أعلنت وسائل الإعلام أن غارة إسرائيلية أخرى استهدفت سيارة في بلدة كوثريه السياد في قضاء صيدا، مما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة آخرين، كما استهدفت الغارات الإسرائيلية منازل في بلدة حوله الحدودية، وهو ما أدى إلى استشهاد شخص آخر.
وتابع، أنّ هذه الهجمات تأتي في وقت حساس، بعد أن أفاد الجيش اللبناني بأنه أحبط محاولة لإطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني باتجاه مواقع إسرائيلية، حيث داهمت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني إحدى الشقق السكنية في منطقة صيدا الزهراني واحتجزت منصات صواريخ جاهزة للإطلاق.
وأشار، إلى أنه في تطور آخر، انفجرت ذخائر كانت محملة على سيارة تابعة للجيش اللبناني في قضاء النبطية، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة من عناصر الجيش اللبناني، موضحًا، أنّ هذه الحادثة أثارت تساؤلات حول سبب الانفجار، حيث لم يتم التوصل بعد إلى تفاصيل دقيقة حول الحادث، مع تلميحات تشير إلى أن الذخائر قد تكون من مخلفات العدوان الإسرائيلي.
أخبار متعلقة :