حبس
هشام صلاح
كشفت أجهزة الأمن في المنوفية، لغز وفاة طالب بالصف الثانوي الأزهري داخل مستشفى قويسنا المركزي، بعدما ادعت أسرته وفاته بشكل طبيعي، حيث تبين أن والده وراء الواقعة، عامل محارة، اعتدى عليه بالضرب حتى الموت.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد نبيل مسلم، مأمور مركز شرطة قويسنا، يفيد بوصول جثمان طالب في الصف الثاني الثانوي الأزهري، مقيم بقرية بني غريان، إلى المستشفى المركزي جثة هامدة، وادعت أسرته أن وفاته طبيعية.
وانتقلت قوة أمنية برئاسة الرائد جمال عبد العظيم، رئيس مباحث قويسنا، ومعاونه النقيب عبد المنعم محاريق، لكشف ملابسات الواقعة، وبسؤال الأسرة حاولت الادعاء أن الوفاة نتيجة أسباب صحية.
وبتوسيع دائرة الاشتباه وتطوير مناقشات أفراد الأسرة، كشفت التحريات أن الطالب كان يتعرض للضرب بصفة مستمرة من والده بهدف "تأديبه" بسبب خلافات متكررة، واستخدم الأب وسائل عنف متعددة من بينها الكهرباء.
واعترف الأب، عامل المحارة، أمام جهات التحقيق، بأنه تعدى على نجله بالضرب دون أن يقصد قتله، مشيرًا إلى أنه حاول إنقاذه بنقله إلى المستشفى عقب تدهور حالته.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت جهات التحقيق التي قررت التحفظ على الجثمان وتشريحه لبيان سبب الوفاة، مع استكمال الاستماع لأقوال باقي أفراد الأسرة، واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
أخبار متعلقة :