الكويت الاخباري

أحمد رمضان يكتب: «الزعيم.. عادل إمام» مهما طال الغياب - الكويت الاخباري

"الزعيم هو الزعيم".. هكذا استقبل المصريون والعرب صورة الفنان الكبير عادل إمام في كتب كتاب حفيده عادل رامي إمام، صورة أعادت الدفء والطمأنينة إلى قلوب الملايين، وأثبتت أن شعبيته لاتزال موجودة وبقوة في قلوب وعقول جمهوره مهما طال الغياب أو كثرت الشائعات.

 

 

 

 

الزمان.. السبت 28 يونيو الماضي، حيث التقطت عدسات العائلة صورة لزعيم الكوميديا عادل إمام وسط أبنائه وأحفاده في منزله بالمنصورية، عقب مراسم عقد قران حفيده الأكبر عادل ابن رامي إمام؛ فالصورة لم تكن مجرد لقطة عائلية عابرة، بل كانت حدثا فنيا واجتماعيا بامتياز، إذ انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدرت التريند في مصر والوطن العربي.

 

 

 

الجمهور، الذي ما دام أحاط الزعيم بالدعاء والحب، وجد في هذه الصورة رسالة طمأنة قوية بعد موجات الشائعات التي لاحقته مؤخرا حول إصابته بالزهايمر وأمراض الشيخوخة، الصورة بددت المخاوف، وأكدت أن الزعيم ما زال حاضرا بقلبه وروحه، وأنه يعيش لحظات السعادة الحقيقية وسط أسرته، بعيدا عن أضواء الشهرة وضجيج الشائعات.

 

 

 

 

لم تكن هذه المرة الأولى التي تطارد فيها الشائعات عادل إمام، فقد اعتاد الجمهور على سماع أخبار عن تدهور صحته أو إصابته بأمراض الشيخوخة، لكن العائلة كانت دائما تخرج لتنفي وتؤكد أن الزعيم بخير، وأنه يفضل الخصوصية والهدوء في هذه المرحلة من حياته.

 

 

 

 

بعد مسيرة فنية تجاوزت السبعين عاما، قرر عادل إمام اعتزال الفن نهائيا عقب عرض مسلسل "فالنتينو" في رمضان 2020، هذا القرار لم يكن وليد لحظة، بل جاء بعد معاناة مع مشقة التصوير وتقدمه في العمر، حيث فضل التفرغ لحياته الأسرية والاستمتاع بأحفاده، ورغم محاولات العودة بفيلم سينمائي جديد، إلا أن الحالة الصحية لم تسمح بذلك، ليكون "فالنتينو" هو آخر أعمال الزعيم الدرامية.

 

 

 

ما حدث مع عادل إمام تكرر قبل أسابيع قليلة مع الفنانة الكبيرة عبلة كامل، التي غابت عن الساحة الفنية منذ 2018 بعد عرض الجزء الخامس من مسلسل "سلسال الدم"، عودة عبلة كامل للظهور العائلي مع أسرتها، ولو بصورة عابرة، أشعلت السوشيال ميديا وأعادت البهجة للجمهور، تماما كما فعلت صورة الزعيم، كلاهما أصبح رمزا للدفء العائلي، وارتبطت صورتهما في أذهان الناس بالذكريات الجميلة.

 

 

 

 

 

رغم الشعبية الجارفة لكلا النجمين، لم تجمعهما أعمال فنية مشتركة تذكر، ومع ذلك، ظل كل منهما حاضرا بقوة في وجدان الجمهور، وأصبح اسمهما الأكثر تداولا على السوشيال ميديا مع كل خبر أو صورة جديدة.

 

 

 

 

عادل إمام وعبلة كامل، رغم الغياب، يظلان حاضرين في قلوب الجمهور، فهما "الكبار" الذين لا يعوضهم الزمن، والنجوم الذين لا يخفت بريقهم مهما طال الغياب لأن لهم رصيد كبير من المحبة في قلوب الجمهور المصري والعربي.

أخبار متعلقة :