العلاقات العاطفية ليست مجرد لحظات حب وسعادة، بل تحمل فى طياتها الكثير من التعقيدات والتحديات النفسية، خاصة لمواليد برج السرطان، الذين لا يقدمون على دخول علاقة عاطفية بسهولة، كثيرون منهم يدخلون العلاقات الجديدة وهم يحملون جروحًا قديمة لم تُشف بعد، أو مخاوف دفينة تمنعهم من الانفتاح العاطفى الكامل.
فى بعض الأحيان، يكون التجنب العاطفى وسيلة دفاعية لحماية النفس، لكنه قد يتحول إلى سلوك يهدد استقرار حياتهم العاطفية، هذا التجنب غالبًا ما يكون غير واعٍ، ويعود إلى تجارب الطفولة أو علاقات سابقة لم تُعالج، ورغم أن الهدف الظاهرى هو حماية الذات، فإن النتيجة الحقيقية تكون غالبًا الإضرار بالعلاقة أو إنهائها، لذا يستعرض اليوم السابع بعض السلوكيات يقوم بها مواليد برج السرطان الذين يتجنبون المشكلات العاطفية بشكل متكرر، وفقاً لما نشره موقع yourtango.
الأبراج الفلكية
الانغلاق العاطفى
من أبرز علامات التجنب العاطفى أن يظل برج السرطان غير متاح عاطفيًا، فيبقي الآخرين دائمًا على مسافة، يخاف هؤلاء من التقارب العاطفي، فيضعون حواجز تمنع بناء علاقة حميمة حقيقية، يقولون لأنفسهم: "لا أريد أن أتعرض للأذى مرة أخرى"، فيفقدون بذلك فرصة الشعور بالقرب والدعم، هذا الانغلاق يجعل التواصل العميق مستحيلاً، ويخلق فجوة بين الطرفين يصعب تجاوزها.
التهديد بالرحيل عند أول خلاف
من السلوكيات المدمرة التي يتبعها مواليد برج السرطان المتجنبين هي التلويح المستمر بفكرة الرحيل، سواء كان ذلك بقول عبارات مثل: "سأطلب الطلاق" أو الانسحاب المفاجئ من المكان عند حدوث خلاف، قد يكون الهدف من هذا السلوك هو تجنب المواجهة، لكنه في الواقع يزرع عدم الأمان ويهز ثقة الطرف الآخر، التهديد المتكرر بالانفصال يجعل العلاقة تبدو غير مستقرة، ويمنع بناء شعور بالأمان والاستمرارية.
التفاهم بين الزوجين
التواصل السلبى والغامض
يلجأ مواليد برج السرطان إلى الأساليب السلبية في التواصل، كأن يصرحوا بأنهم بخير بينما لغة جسدهم تقول العكس، يتجنبون الحوار الصريح، ما يجعل من الصعب فهم احتياجاتهم أو معرفة ما يزعجهم، هذا الغموض يدفع الشريك إلى التخمين المستمر، ويزيد من مشاعر القلق والتوتر في العلاقة، التواصل الواضح والصريح هو أساس أي علاقة ناجحة، وغيابه يخلق فجوة يصعب ردمها.
مواليد الأبراج الفلكية
العلاقة على المدى الطويل
من سياسة برج السرطان اتباع أسلوب الصمت والتجاهل، وهما من أقسى أشكال التجنب، فبدلاً من مواجهة المشكلة أو التعبير عن المشاعر، يختار الشخص الانسحاب الكامل وقطع التواصل، هذا السلوك يخلق شعورًا بالرفض والنبذ لدى الطرف الآخر، ويجعل حل المشكلات أكثر تعقيدًا، كما أنه يمنع تطور العلاقة ونموها الطبيعى.
أخبار متعلقة :