أقيمت ندوة توعوية تحت شعار «حوكمة الرقمية للأبناء في زمن التيك توك والترندات»، بمقر مجلس الشباب المصري، أمس الاثنين 18 أغسطس 2025، والتي تُعد خامس فاعلية للبرنامج الوطني لتعزيز الحق في التعليم، بقيادة منسقة البرنامج داليا الحزاوي، الخبيرة التربوية، وبحضور الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري و عضو المركز القومي لحقوق الإنسان.
ندوة حوكمة الرقمية للأبناء في زمن التيك توك والترندات
وتأتي هذه الندوة تزامنًا مع الحملات التي تشنها وزارة الداخلية المصرية ضد صناع محتوى منصة التيك توك المخالفين للقانون والذين ثبت تورطهم ببث مقاطع فيديوهات وصفت بالخادشة للحياء والترويج لممارسات تسيء للمجتمع المصري، وكذلك بالتزامن مع ما يحدث من انفلات رقمي يحتاج لحماية أبنائنا منه.
الأعضاء المشاركين في الندوة
شارك في الندوة عدد كبير من أولياء الأمور والشباب، بحضور نخبة من المتخصصين في الأمن السيبراني والصحة النفسية والإعلام والشخصيات العامة، ومنهم:
- اللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية لأمن المعلومات سابقًا.
- مهندس شاكر الجمل، خبير أمن المعلومات.
- دكتورة فرجينيا يوسف، طبيب ومعالج نفسي.
- هبة حمدي، صحفية لجريدة المساء.
- الراهبة سميحة راغب، مديرة مدرسة القديس يوسف بالزمالك سابقًا، وشخصية بارزة في مجال التعليم والعمل الاجتماعي.
- محمد القصبي، أمين شباب الدقهلية لحزب حماة الوطن.
- سيادة السفير الدكتور رضا عبد اللطيف.
محاور وموضوعات الندوة
تناولت الندوة عدة محاور هامة، منها:
- ماذا تعني الحوكمة الرقمية؟ و لماذا أصبحت ضرورة في حياة أولادنا؟.
- أخطر تهديدات الجيل الرقمي: تنمر، ابتزاز، محتوى ضار.
- كيف نستخدم أدوات الحماية المتاحة ونبلغ عن الانتهاكات؟.
- الحديث عن المخدرات الرقمية، المراهنات الإلكترونية، التيك توك.. .وغيرها من التطبيقات.
- دور وزارة الداخلية في ضبط صناع المحتوى الهابط والمسيء للمجتمع.
- مبادرة «ادعم المحتوى الراقي» التي تهدف إلى توصيل رسالة أن السوشيال ميديا يمكن أن تكون مفيدة ومحترمة من خلال تشجيع رواد السوشيال ميديا على دعم وتشجيع الشخصيات التي تقدم محتوى راقٍ وتحفيز الآخرين على المتابعة.
ختام الندوة
في ختام الندوة، تم الإعلان عن عدد من التوصيات الهامة، منها:
- أهمية الرقابة الأبوية عند استخدام الأبناء للإنترنت، وذلك من خلال عدة تطبيقات مثل Google Family Link وQustodio.
- أهمية إقامة حوار دائم مع الأبناء لمعرفة ما يواجهونه من مشاكل عند وجودهم في الفضاء الرقمي.
- تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة والهوايات المختلفة لتقليل أوقات وجودهم على الإنترنت.
- أهمية تدريب الأبناء على المهارات الرقمية وكيفية حماية الخصوصية الرقمية.
- تغليظ العقوبات لتنظيم الفضاء الرقمي بما يتناسب مع القيم والآداب العامة.
- دعم مبادرة «ادعم المحتوى الراقي» وذلك من خلال دعم النماذج الإيجابية ذات المحتوى الهادف على السوشيال ميديا وتشجيع الغير علي متابعتهم بدلاً من النماذج التي تقدم محتوى هابط يسيء للمجتمع.
- غرس القيم الأخلاقية والقدوة داخل الأسرة حتى يستطيع الأبناء التفرقة بين الصح والخطأ والمفهوم الصحيح للحرية.
- التعاون بين البيت والمدرسة والجامعات في عقد ندوات ولقاءات توعوية بهدف نشر الوعي الرقمي بين الطلاب.
- إدراج دروس عن الوعي الرقمي في المناهج تتناسب مع كل الأعمار.
- إعداد مدونة سلوك خاصة باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي: تراعي قيم المجتمع وتتضمن الحقوق والواجبات وتكون معلنة أمام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
- يجب التفكير قليلاً قبل مشاركة أي خبر أيا كان نوعه حتى لا نكون مصدر لنشر إشاعة كاذبة قد تسبب في حدوث بلبلة أو مشكلة لأي شخص.
اقرأ أيضاً
«الحوكمة الرقمية للأبناء في زمن التيك توك والتريندات».. ندوة توعوية لـ مجلس الشباب المصريندوة توعوية عن التنمر ضمن مبادرة «من حقنا نعيش» بإسنا جنوب الأقصر«تعزيز الترابط الأسري وأثره على استقرار المجتمع» في ندوة توعوية بالبحيرة
أخبار متعلقة :