المنامة في 14 مايو / بنا / في خطوة تعكس توجهًا استراتيجيًا نحو مستقبل حضري أكثر تكاملًا، أعلنت شركة "بناء البحرين" عن إطلاق مرحلة جديدة من مشاريعها العقارية المتكاملة، مؤكدة التزامها بدفع عجلة التطوير العمراني في المملكة وتعزيز مكانة البحرين كوجهة إقليمية جاذبة للاستثمار العقاري المستدام.
وتأتي هذه الانطلاقة تتويجًا لاندماج خبرات شركات رائدة تحت مظلة واحدة، تضم مشاريع كل من "إيجل هيلز - ديار المحرق"، وعدداً من الشركاء الاستراتيجيين، ضمن رؤية موحدة تسعى لبناء مستقبل حضري يوازن بين الطموح الاقتصادي والاحتياجات المجتمعية.
وترتكز استراتيجية "بِناء البحرين" على تطوير وجهات عقارية متكاملة تعيد رسم ملامح المشهد العمراني في مملكة البحرين، بما يعكس تطلعات المرحلة المقبلة. من بينها مشروع "بي فيو" في خليج البحرين، وهو مشروع سكني راقٍ يتميز بإطلالته المائية الخلابة، ويجمع بين التصميم المعماري العصري والمساحات المفتوحة، مع ممشى تجاري نابض يضم مجموعة مختارة من المتاجر والمرافق الترفيهية.
وبهذه المناسبة، صرح السيد محمد العبار، رئيس مجلس إدارة شركة "بناء البحرين" تجربتنا في إيجل هيلز كانت محطة فارقة علّمتنا كيف نُحوّل الرؤية إلى إنجاز واقعي ملموس، وكيف نصنع من كل مشروع قصة نجاح تمتد خارج الحدود، اليوم من خلال "بناء البحرين" ننطلق من خبرة عميقة لنُعيد صياغة المشهد العمراني في المملكة، برؤية عمرانية طموحة، واستراتيجية أكثر تكاملًا، البحرين ليست مجرد سوق واعدة، بل بيئة اقتصادية راسخة ومهيّأة للنمو الذكي والمستدام، وهي اليوم تفتح ذراعيها للمستثمرين بروح الانفتاح والدعم المؤسسي القوي، نحن وقال نحن نؤمن بأن ما نبنيه اليوم في ارض البحرين سيُسهم في إعادة تشكيل ملامح التنمية العمرانية في المنطقة بأسرها.
ومن جانبه أكد الدكتور ماهر الشاعر العضو المنتدب لشركة "بناء البحرين"، بأن الشركة تسعى لتقديم نموذج متقدم للتنمية المعمارية، يقوم على التخطيط المتكامل، والتصميم الذي يضع الإنسان والمجتمع في صلب الاهتمام، مضيفًا أن المرحلة القادمة ستشهد الإعلان عن شراكات استراتيجية ومشاريع عقارية جديدة من المنتظر إطلاقها خلال عام 2025 وما بعده، في مواقع محورية تفتح آفاقًا جديدة في قطاع الاستثمار العقاري بالمملكة.
بهذه الرؤية المتجددة، تواصل "بِناء البحرين" رسم ملامح مستقبلٍ عمراني حديث يتناغم مع تطلعات البحرين الوطنية، ويمنح السوق العقاري دفعة جديدة نحو النمو والتنوع، واضعةً على عاتقها دورًا محوريًا في قيادة المشهد التنموي لسنوات قادمة.
ع.ذ, A.A
0 تعليق