الروبوت السعودي سارة.. غناء وتواصل مع الزوار وإتقان اللهجة السعودية

الروبوت السعودي سارة.. غناء وتواصل مع الزوار وإتقان اللهجة السعودية
الروبوت السعودي سارة

الروبوت السعودي سارة، في ضوء التطور التكنولوجي الذي تشهده كافة مجالات المملكة العربية السعودية، فقد تم الإعلان عن إنطلاق الروبوت “سارة” للمرة الأولى على مسرح برنامج “ARABS GOT TALENT” حيث تعد سارة هي أول روبوت سعودي قد تم تصميمه وتصنيعه بالكامل من خلال أيدٍ سعودية، وقد نال الروبوت إعجاب الجمهور بسبب قدرتها الفائقة على الغناء والتفاعل الحي، بما يعكس التقدم الجاد الذي وصلت له المملكة في مجالات الروبوتات وخدمات الذكاء الاصطناعي، فهذه التجربة ليست مجرد عرض ترفيهي، بل هو تجسيد حقيقي وفعال لطموحات المملكة والإنطلاق نحو مستقبل رقمي متطور، وسوف نوضح لكم تفاصيل هامة الروبوت السعودي سارة.

الروبوت السعودي سارة

سارة هي ليست مجرد روبوت تقليدي، بل يعد روبوت تفاعلي هو الأول من نوعه داخل الأراضي السعودية، فقد تم إعداده من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، فهي تتمتع بقدرة على التعرف على اللهجات السعودية والقدرة علي تحليل الجُمل بدقة عالية، بما يسهل التواصل مع الجمهور، إضافة إلى ذلك، تبرز هويتها الثقافية عن طريق ارتدائها العباءة السعودية التقليدية، بما يضيف بعدًا هامًا لتجربتها.

كيف تم تصنيع سارة؟

سارة قد تم تدشيتها بناءً علي تعاون بين “السعودية الرقمية” وبين شركة “QSS”، وهي واحدة من الجهود المبذولة للمملكة في تطوير تقنيات محلية لها القدرة علي إظهار القدرة الابتكارية للمملكة، فالروبوت مُصمم للتواصل مع الزوار، ولأداء الرقصات الشعبية، والعمل علي الرد على الاستفسارات بشكل ذكي، بما يجعله تجربة فريدة من نوعها.

استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي

سارة تعتمد على نموذج ذكاء اصطناعي مخصص لها قد تم تطويره، يختلف عن تقنيات مثل شات “جي بي تي” بل يعتمد هذا النموذج على التعلم الآلي من أجل تحليل النصوص والكلام، وهو ما يضمن سرعة الاستجابة ودقة التفاعل مع كافة المستخدمين.

تطور السعودية في الذكاء الاصطناعي

مشاركة سارة في الفعاليات التقنية الضوء تتم بناءً علي إنجازات المملكة بمجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي، بما يضعها من بين أوائل الدول المتقدمة بهذا المجال، فظهور سارة يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق الطموحات المستقبلية لقيادة المملكة.

سارة هي رمز للابتكار والتقدم

سارة تعد رمزًا للابتكار والتقدم بالسعودية، فهي تجسد كيف يمكن للتكنولوجيا أن تعمل علي إظهار الثقافة والتراث الوطني، فوجود روبوت مثل سارة بالساحة التكنولوجية يعكس الالتزام الجاد للمملكة في تعزيز مكانتها كدولة رائدة بعالم التكنولوجيا.