الديوان الملكي يدعو الجميع إلى المشاركة في صلاة الاستسقاء في السعودية 1446
أصدر الديوان الملكي في المملكة العربية السعودية بيانًا كشف فيه عن تفاصيل صلاة الاستسقاء في السعودية لعام 1446 هجريًا، التي دعت إليها القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تأسيًا بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
صلاة الاستسقاء في السعودية
صلاة الاستسقاء في السعودية تلك الشعيرة الإسلامية العريقة، تعود إلى الواجهة في أوقات الجفاف ونقص الأمطار، يجتمع المسلمون في صلاة جماعية خاصة، رافعين أكف الضراعة إلى الله تعالى، سائلين إياه أن يرحمهم ويسقي أرضهم، هذه الصلاة ليست مجرد طقس ديني، بل هي تعبير عن إيمانهم العميق بقضاء الله وقدره، وتأكيد على أهمية التعاون في مواجهة الظروف الصعبة.
أهمية الدعوة الملكية
في بيانه الرسمي، دعا الديوان الملكي الجميع إلى المشاركة في صلاة الاستسقاء، والتوجه إلى الله بالتوبة والاستغفار، مع الحرص على التقرب إليه بالطاعات مثل الصدقات والأذكار، وتيسير أمور الناس ومساعدتهم.
كما أكد البيان على أهمية الإلحاح في الدعاء والتوكل على الله، مشيرًا إلى أن الدعاء يعد من أعظم الوسائل للتقرب إلى الله، ويُعد بابًا لتحقيق الخير للبلاد والعباد.
موعد صلاة الاستسقاء في السعودية 1446
أفاد بيان الديوان الملكي، الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قد دعا إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة يوم الخميس الموافق 26 من شهر جمادى الأول 1446 هـ، وفقًا لتقويم “أم القرى”، اقتداءً بسنة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.
كما حث البيان الجميع على الإكثار من التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، والإحسان إلى عباده، بالإضافة إلى تكثيف نوافل الطاعات من صدقات وصلوات وأذكار، والتيسير على الناس وتفريج كربهم، وأضاف البيان: “لعل الله أن يفرج عنا وييسر لنا ما نرجو”.
وأشار البيان إلى أنه يجب على كل قادر أن يحرص على أداء الصلاة، امتثالًا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإظهارًا للافتقار إلى الله جلّ وعلا، مع الإلحاح في الدعاء، حيث يحب الله من عباده الإكثار من الدعاء والإصرار فيه، كما دعا إلى سؤال الله جلت قدرته أن يرحم البلاد والعباد، ويستجيب لدعواتهم، وأن يجعل ما يُنزله رحمة ومتاعًا لهم إلى حين. واختتم البيان بالصلاة على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تعليقات