موعد مهرجان الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل 1446: احتفالية تراثية تجمع بين الأصالة والفخر
تم الاعلان عن موعد مهرجان الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل 1446، و يعتبر من أبرز الأحداث التراثية التي تُقام سنويًا في المملكة العربية السعودية، فهو ليس مجرد مهرجان للإبل بل هو احتفالية تعكس أهمية التراث العربي الاصيل الذي يمتد عبر الأجيال، و يجمع هذا الحدث بين مربي الإبل وهواة هذا التراث من مختلف أنحاء السعودية، ليكون فرصة لتسليط الضوء على مكانة الإبل في الثقافة العربية، ودورها الكبير في الحياة اليومية للعرب عبر التاريخ.
موعد مهرجان الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل 1446
أعلن الملك عبدالعزيز موعد مهرجان الإبل، و يبدأ المهرجان في 1 ديسمبر 2024، ويستمر حتى الأسبوع الأول من يناير 2024 ويتم الإعلان عن أسماء المشاركين في المهرجان والمسابقات التابعة له والتي تبلغ قيمتها حوالي مائة مليون ريال سعودي، ويقيمه وينظمه نادي الإبل السعودي برئاسة فهد بن فلاح بن حثلين، وينطلق المهرجان هذا العام تحت شعار “حنا البدوي”. و يعود تاريخها إلى مئات السنين، وفي النسخة القادمة من المهرجان تم طرح مسابقة جديدة، تتمثل في جمع النقاط لأكثر المشاركين والأقرب إلى المراكز الأولى.
فئات الإبل في مهرجان الملك عبد العزيز
وتم الإعلان عن فئات الإبل المشاركة في المهرجان في نسخته السادسة والتي من المقرر أن تنطلق نهاية العام، ويشارك في المهرجان تسعة عشر فئة من الإبل، حيث تم استحداث فئة جديدة وهي فئة القعدان بكافة أعمارها وألوانها. والفئة الساحلية، وتشارك بقية الفئات والألوان في المهرجان السابق، واقتصرت الإبل على الألوان الستة المعروفة وهي:
- ريدز.
- الشقة.
- اللهب.
- صفر.
- المجاحم.
- الوضوح.
- الأصايل .
- ساحل.
تعرف علي أقسام الإبل و هي:
- الفحل وإنتاجه.
- مفرود.
- فردي (دق – جال).
- كأس النادي.
- شلفا ولي العهد.
- القعدان المفريد.
- سيف الملك.
- القعدان.
- الاجتماع.
- الجزء العلوي من الجسم.
- بيرق المؤسس.
- عسيل في دق.
- الجل.
- الشاطئ يهتز.
- النخبة النخبة.
- الضوضاء.
- ضغط.
أهمية الإبل في الثقافة العربية
للإبل مكانة خاصة في قلب الثقافة، فهي ليست مجرد حيوان بل كانت على مر العصور وسيلة للنقل والمعيشة، وأداة للتكيف مع الحياة الصحراوية القاسية، و كانت الإبل جزءًا من حياة العرب اليومية، حيث اعتمدوا عليها في تنقلاتهم وتجارتهم وحتى في حروبهم، وفي هذا السياق، يأتي مهرجان الملك عبدالعزيز ليعيد إحياء هذا التراث، ويسلط الضوء على الدور الكبير الذي لعبته الإبل في بناء الحضارات العربية.
تعليقات