هل يوجد عفو ملكي بمناسبة يوم التأسيس الإدارة العامة للسجون توضح

هل يوجد عفو ملكي بمناسبة يوم التأسيس الإدارة العامة للسجون توضح

يتساءل الكثيرون عما إذا كان سيتم إصدار عفو ملكي بمناسبة يوم التأسيس في السعودية، وهي مناسبة وطنية يتم فيها احياء ذكرى تأسيس الدولة ويتميز العفو الملكي بتخفيف الأعباء عن السجناء المؤهلين، مع توفير فرصة جديدة للاندماج في المجتمع وفي هذا المقال، سوف نستعرض تفاصيل إمكانية صدور العفو، الشروط المطلوبة، والخطوات اللازمة لتقديم الطلب.

العفو الملكي بمناسبة يوم التأسيس

في بعض المناسبات الوطنية والدينية، يتم اصدار السلطات السعودية عفوا مليًا يشمل فئات معينة من السجناء ومع ذلك، لم يتم حتي الان اصدار أي قرارات رسمية بشأن عفو ملكي بمناسبة يوم التأسيس لهذا العام وإذا تم اتخاذ قرار، فسوف يُعلن عنه رسميا عبر القنوات الإعلامية والمنصات الحكومية، مع توضيح الفئات المستفيدة وشروط الإعفاء.

شروط العفو الملكي عن السجناء

يجب على السجناء ان يتم استيفاء مجموعة من الشروط المحددة التي وضعتها وزارة الداخلية السعودية للحصول على العفو الملكي. تشمل هذه الشروط:

  • الالتزام بالسلوك الحسن خلال فترة السجن واتباع القوانين الداخلية للمؤسسة العقابية.
  • ألا يكون السجين قد ارتكب أي مخالفات أو تجاوزات أثناء قضاء العقوبة.
  • أن يكون السجين قد قضى نصف مدة العقوبة على الأقل.
  • يشمل العفو بعض الفئات العمرية، مثل السجناء الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، أو الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا للرجال و50 عامًا للسيدات.
  • كما يُشترط أن تكون الجريمة المرتكبة ضمن القضايا التي يشملها العفو، باستثناء القضايا المرتبطة بأمن الدولة أو الدين.

كيفية التقديم على العفو الملكي

لكي يتم تقديم طلب للحصول على العفو الملكي، يمكن ان يتم  اتباع الخطوات التالية عبر منصة أبشر الإلكترونية:

  • الدخول إلى منصة “أبشر” وتسجيل الدخول بحساب المستخدم.
  • النقر على خيار “دليل الخدمات” من القائمة الرئيسية.
  • اختيار “خدمات السجون” ومن ثم الضغط على “الإعفاء من الجزء الباقي من العقوبة”.
  • ملء البيانات المطلوبة بدقة، والتأكد من صحتها.
  • الموافقة على الشروط والأحكام، ثم النقر على “تقديم الطلب”.
  • يُفضل متابعة حالة الطلب من خلال منصة أبشر أو التواصل مع الجهة المختصة للحصول على مستجدات.

أهمية العفو الملكي

يشكل العفو الملكي فرصة لإعادة تأهيل السجناء واستعادة حياتهم الطبيعية، حيث يدعم هذا القرار قيم التسامح والرحمة ويُمكن للمستفيدين من العفو العودة إلى أسرهم ومجتمعهم، مما يخفف من الأعباء الاجتماعية والاقتصادية.