ما حقيقة ظهور كائنات فضائية في الكويت؟ .. وهل تتحول أسطورة الأطباق الطائرة إلى واقع سوف نعيشه في عام 2025| التفاصيل هنا

في الأيام القليلة الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ظهور كائنات فضائية في الكويت المثيرة للجدل، يظهر فيها ما قيل إنه محاولة تصدي أميركية لأجسام طائرة مجهولة قبالة سواحل الكويت، وقد لاقت هذه المشاهد اهتمامًا واسعًا بين الكويتيين، الذين عبروا عن استغرابهم وطرحوا تساؤلات حول ما يحدث، وجاء ذلك بعد أن شهدت جلسة في الكونغرس الأميركي حديثًا حول مقطع مصور يُظهر جسمًا غريبًا يظهر قبالة سواحل الكويت، والذي تم حفظه على شبكة التوجيه الآمن لبروتوكول الإنترنت الخاصة بوزارة الدفاع الأميركية لنقل المعلومات السرية، وأثارت هذه الأحداث الكثير من الجدل، وفتحت الباب للعديد من التساؤلات حول طبيعة هذه الظواهر الغامضة وأسباب الاهتمام الأميركي بها، وهذا ما سنستعرضه من خلال موقعنا ” الكويت الإخباري”.

ظهور كائنات فضائية في الكويت

علق الباحث الكويتي الدكتور محمد قاسم، عميد أكاديمية دبي للمستقبل، على الجدل الذي أثير مؤخرًا بشأن مقطع الفيديو الذي وثق ظهور جسم غريب قبالة سواحل الكويت، مشيرًا إلى أن الأمريكيين قد أثاروا القلق حول أمور تفتقر إلى أي دليل ملموس، وجاء تعليقه بعد تداول مشاهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر ما قيل إنه محاولة تصدي أمريكية لأطباق طائرة فوق سماء الكويت، ما أثار استغراب العديد من الكويتيين، وقد تزامن ذلك مع مناقشات في الكونغرس الأميركي، حيث تم الحديث عن مقطع مصور يظهر الجسم الغريب، الذي تم حفظه على الشبكة الآمنة لبروتوكولات الإنترنت التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية لنقل المعلومات السرية.

الحقيقة العلمية وراء الأطباق الطائرة

في مقابلة عبر الفيديو، عبّر الدكتور محمد قاسم عن استغرابه مما وصفه بمحاولة الكونغرس الأمريكي إلهاء الجمهور بأمور تفتقر إلى الأدلة العلمية، قائلاً: “لماذا يشغلنا الأمريكيون بأمور ليس عليها أي أدلة؟” وأشار إلى أن الفيديو الذي زعم الأمريكيون أنهم التقطوه حديثًا لم يُعرض، بل تم عرض لقطات قديمة، وأكد “قاسم”، المستشار لدى مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، أنه على الرغم من رغبته في أن يقدم الأمريكيون أدلة حقيقية على وجود الكائنات الفضائية، إلا أن ذلك لم يحدث بعد، وأضاف أنه في حال قدم الأمريكيون الفيديوهات وتعاون العلماء في دراستها، سيكون الحديث عن الظاهرة ممكنًا من منظور علمي، ولكن في غياب ذلك، لا يوجد ما يدعو للنقاش.