نتائج صادمة.. هذا ما يحدث في جسمك ودماغك عند النوم بجوار الهاتف المحمول مفاجأة تقشعر بدنك

وضع الهاتف المحمول تحت الوسادة أثناء النوم يعد من أكثر العادات الشائعة لدى الكثيرين إن لم يكن 99% من المستخدمين يفعلوا هكذا وخاصة بعد أن أصبح المحمول متطور تكنولوجياً عما كان عليه بالماضي، لكن هذه العادة قد تشكل تهديدًا صحيًا خطيرًا على الدماغ بشكل خاص وعلى والجسم بشكل عام، فالهاتف يصدر إشعاعات كهرومغناطيسية قد تؤثر سلبًا على الصحة العامة كما سنوضح ذلك بالتفاصيل، خاصة عند التعرض لها لعدة ساعات خلال النوم، وهذا وفقًا لتقارير من مواقع “Health” و”Times of India” فإن هذه الإشعاعات يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بمشاكل صحية متعددة، وهذا يجعل من الأفضل إبقاء الهاتف بعيدًا أثناء النوم لتقليل هذه التأثيرات السلبية.

اضرار النوم بجانب الهاتف

تأثير الإشعاع الكهرومغناطيسي من الموبايلات وكافة الهواتف المحمولة على الصحة سنذكرها تفصيلاً كالتالي:

• قد يتسبب التعرض الطويل للإشعاع الكهرومغناطيسي من الهواتف الذكية في ظهور أعراض مثل الصداع، الدوخة، آلام العضلات، اضطرابات النوم، مشاكل في الذاكرة والتركيز.
• كذلك يؤدي الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف إلى تقليل إنتاج هرمون الميلاتونين، ويسبب صعوبة في النوم ويسبب الأرق.
• قد تسبب الحرارة الناتجة عن الهواتف، خاصة عند وضعها تحت الوسادة، في اشتعال النار وحوادث مؤسفة.
• التعرض المباشر للإشعاع قد يؤدي إلى احمرار وحروق في الجلد.
• قد يؤثر الإشعاع على وظائف الدماغ المرتبطة بالذاكرة، التركيز، والتعلم.
• تقل قوة الإشعاع كلما ابتعدت عن الهاتف. يُنصح بترك الهاتف بعيدًا عن السرير أثناء النوم، وإغلاقه أو وضعه على وضع الطيران.

نصائح لتجنب مخاطر الموبايل

• الحد من استخدام الهاتف: حاول تقليل وقت استخدام الهاتف، خاصة قبل النوم.
• استخدام سماعات الأذن: استخدم سماعات الأذن بدلاً من وضع الهاتف بالقرب من الأذن.
• وضع الهاتف على وضع الطيران: عند النوم أو عدم الحاجة إلى الاتصالات، ضع الهاتف على وضع الطيران.
• الحفاظ على مسافة آمنة: حافظ على مسافة آمنة بينك وبين الهاتف قدر الإمكان.