دراسة غريبة: ملامح وجه الأب قد تحدد جنس المولود الأول! - اخبار الكويت

0 تعليق ارسل طباعة
تم النشر في: 

26 مايو 2025, 12:30 مساءً

في دراسة غريبة ومثيرة للاهتمام، توصل باحثون من جامعة ميشيغان، إلى أن ملامح وجه الأب قد تحمل أدلة حول جنس مولوده الأول.

وبحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، اكتشف الفريق بعد تحليل وجوه 104 من الآباء، أن هناك علاقة واضحة بين مظهر الوجه الذكوري المسيطر وزيادة احتمالية إنجاب الذكور.

الملامح الذكورية لوجه الأب

وتشير النتائج إلى أن هذه الملامح الذكورية تشمل الفك المربع القوي مع زوايا حادة عند الذقن، وعظام الوجنتين البارزة والواضحة، حيث إن هذه السمات عادة ما تعني أن الرجال يتمتعون بمستويات أعلى من هرمون التستوستيرون. كما أن الحواجب الغليظة الكثيفة والأنف العريض بارز القاعدة، إلى جانب الجبهة العريضة المرتفعة، كلها سمات تم ربطها بزيادة فرص إنجاب الذكور.

ويعتقد الباحثون أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بعوامل بيولوجية ونفسية معقدة. فعندما تكون المرأة في أيام التبويض، تحدث تغييرات هرمونية مهمة. فإذا ارتفع هرمون الذكورة (التستوستيرون) لديها في هذه الفترة، وكان الزوج بملامح ذكورية قوية في وقت الخصوبة، تزداد احتمالية أن يكون المولود ذكرًا.

أمثلة واقعية

وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة " Adaptive Human Behaviour and Physiology "، أن كل زيادة في درجة الهيمنة التي ينظر إليها في وجه الأب ترتبط بارتفاع ملحوظ في احتمالية إنجاب ولد يصل إلى 83%. وهذه النسبة المرتفعة تبقى ثابتة بغض النظر عن عوامل أخرى مثل جاذبية الأب أو عمره.

ومن الأمثلة الواقعية التي تدعم هذه النظرية، نلاحظ أن العديد من نجوم هوليوود المعروفين بملامحهم القوية والمسيطرة، مثل توم هاردي وراسل كرو وجايسون ستاثام أنجبوا جميعًا أبناء كأول مولود لهم. بينما نجد أن مشاهير آخرين بملامح أقل هيمنة، مثل زين مالك وكيث أوربان أنجبوا بناتًا كأول مواليد.

تحذير من التعميم المفرط لهذه النتائج

لكن الدراسة تحذر من التعميم المفرط لهذه النتائج، حيث لم يجد الباحثون أي ارتباط بين ملامح الأم وجنس المولود. كما أن الآلية الدقيقة التي تربط بين ملامح الوجه وجنس الجنين ما تزال غير واضحة تمامًا وتحتاج إلى مزيد من البحث العلمي.

وتفتح هذه الاكتشافات الباب أمام فهم أعمق للعوامل البيولوجية والاجتماعية التي تؤثر في التركيبة السكانية، كما تثير تساؤلات فلسفية حول مدى تأثير اختياراتنا اللاواعية في تشكيل المستقبل الديموغرافي. ورغم أن الطبيعة ما تزال تحتفظ بالكثير من الأسرار، إلا أن مثل هذه الدراسات تقدم لنا لمحات مثيرة عن التعقيدات الخفية للتكاثر البشري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق