26 مايو 2025, 10:56 مساءً
صُدم الكثيرون خلال مشاهدتهم وصول الرئيس الفرنسي العاصمة الفيتنامية هانوي في إطار زيارة خارجية، عندما امتدت يد زوجته على حين غرة لتصفعه على وجهه أمام باب الطائرة؛ لتظهر سريعًا علامات الإحراج على وجه الرجل الذي لم يفهم ماذا حدث.
وسريعًا أنكر إيمانويل ماكرون شجاره مع زوجته، أو صفعها له، ووصف الحادث بمجرد "المزاح" بين زوجين. وأضاف الرئيس الفرنسي تعليقًا على الفيديو: "كنا نمزح أنا وزوجتي كما نفعل دائمًا. خلال الأسابيع الثلاثة الماضية زعم البعض أنني أتعاطى الكوكايين، أو أنني دخلت في عراك بالأيدي مع الرئيس التركي، والآن يقولون إنني أتشاجر مع زوجتي. لا شيء من هذا صحيح".
وسواء كان شجارًا أو مزاحًا، فإن ذلك الموقف الصادم يُضاف إلى قائمة طويلة من الحوادث المحرجة، التي تعرَّض لها رؤساء وزعماء عالميون عبر السنوات الفائتة.
حذاء بوش
ارتدى الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن بذلته، وذهب لحضور مؤتمر صحفي في العاصمة العراقية بغداد في ديسمبر 2008، في آخر زياراته الخارجية قبل تسليم البيت الأبيض لساكنه الجديد باراك أوباما، لكن لم يدر بخلده ما كان ينتظره هناك من إحراج دولي.. فقد فوجئ الرئيس الأمريكي بحذاء متطاير يتجه إلى وجهه بشكل مباشر من الصحفي العراقي منتظر الزيدي، قبل أن يتفاداه بحركة مائلة سريعة للجسد والرأس.
وعلّق بوش الذي استكمل المؤتمر مع رئيس الوزراء العراقي: "هذا أغرب شيء تعرضت له".
لكمة بيرلسكوني
تعرَّض رئيس وزراء إيطاليا الراحل سيلفيو بيرلسكوني لموقف محرج ومؤلم، وذلك خلال تجمُّع لحزب الحرية في مدينة ميلانو ديسمبر 2008؛ إذ فوجئ بمَن يلكمه في وجهه؛ ما أدى إلى إصابته بجروح ونزيف في وجهه.
حذاء طائر
مثل بوش الابن، تعرَّضت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون للرشق بالحذاء من قِبل امرأة أمريكية غاضبة، وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر معهد صناعات إعادة تصنيع النفايات بلاس فيجاس في إبريل 2014.
ولم تُصَب "كلينتون" بأذى سوى الأذى المعنوي والإحراج الذي لحق بها، قبل أن تعاود استكمال حديثها، وتُمازح المدعوين للمؤتمر بقولها: "لا أعتقد أن إدارة النفايات مثار جدل هي الأخرى".
دفع وضرب
لم يكن رئيس الوزراء الأوكراني السابق أرسيني ياتسينيوك أسعد حالاً؛ إذ تعرَّض لموقف غاية في الإحراج خلال إلقائه كلمة في البرلمان الأوكراني قبل نحو 4 أعوام؛ فقد صعد رجل نحو "ياتسينيوك"، وحاول الاعتداء عليه، وحمله بعيدًا عن المنصة في مشهد غريب، قبل أن يتدخل آخرون، ويصاب المكان كله بالهرج والمرج، قبل أن يعاود رئيس الوزراء الوقوف على المنصة لاستكمال حديثه.
0 تعليق