وقف محافظ الليث عمران بن حسن الزهراني؛ ميدانياً، على ميقات يلملم للاطلاع على جاهزية الميقات لاستقبال الحجاج وتفويجهم لمكة المكرّمة والمشاعر المقدّسة، والتجهيزات والترتيبات من الجهات الأمنية والخدمية كافة؛ وجهات القطاع غير الربحي المُشاركة في أعمال موسم ‫حج 1446هـ.

واطَّلع المحافظ على جاهزية الخدمات المقدَّمة لحجاج بيت الله الحرام بمرافق جامع الميقات، والمنطقة المحيطة به، التي شهدت مجموعة من المشاريع التطويرية من الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرّمة والمشاعر المقدّسة، تضمنت تحسين المشهد الحضري، وإعادة هيكلة مواقع الخدمات العامة المقدمة للزوّار وضيوف الرحمن وتحسين مستوياتها، شملت جامع ميقات يلملم الذي يقع على مساحة 10 آلاف متر مربع، ويتسع لأكثر من 5 آلاف مصلٍ، ويعمل به أكثر من 300 موظفٍ وعاملٍ بمشاركة أكثر من 250 متطوعاً ومتطوعة، كما اطّلع على جاهزية الفرق الطبيِّة من خلال تكثيف التوعية الصحية للحجاج بتوزيع المنشورات التثقيفية وبث البرامج التوعوية لضمان رفع مستوى الوعي الصحي؛ وكذلك الفرق الإسعافية والتطوعية؛ والقوى الميدانية من جميع القطاعات؛ كما استمع لشـرحٍ ‏موجزٍ عن أعمال وخدمات بلدية الليث بالميقات والتي شملت الرقابة الصحية والميدانية؛ وصيانة المرافق العامة؛ والإصحاح البيئي ومكافحة الآفات.

وشملت الجولة استعراض الخدمات التي تقدمها جمعية سعيا للخدمات الإنسانية لضيوف الرحمن، من خلال توزيع 20 ألف وجبة وتقديم أكثر من 500 ألف عبوة ماء، وتجهيزات صالة استقبال ضيوف الرحمن التي أُنشئت بالشراكة بين فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة مكة المكرّمة والمجموعة الوطنية للاستزراع المائي على مساحة 6 آلاف متر مربع، وما تقدّمه المجموعة من خدماتٍ لقاصدي بيت الله الحرام من توزيع أكثر من 2000 حقيبة للحجاج، وعيادة طبية ومطعم مركزي وشاشات توعوية وإرشادية.

ونوَّه محافظ الليث بالاهتمام والرعاية والعناية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة -أيّدها الله- لحجاج بيت الله الحرام، وبتوجيهٍ من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرّمة رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة الأمير خالد الفيصل، ونائبه الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز من خلال المتابعة المستمرة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وتسخير جميع الإمكانات لهم، وتيسير تلك الأعمال والخدمات المقدمة عبر أبناء الوطن، الذين يبذلون كلّ جهدٍ خدمةً لقاصدي بيت الله الحرام والمشاعر المقدّسة، ليتمكنوا من أداء مناسكهم بيسرٍ وسهولة واطمئنان.